ثقافة وفنون

فن

دنيا سمير غانم: أتمنى امتلاك مدينة استضيف فيها كل أطفال العالم

وكالة أنباء حضرموت

كشفت الفنانة دنيا سمير غانم، عن أمنيتها في امتلاك مدينة تستضيف فيها كل أطفال العالم، لتحقق لهم الشعور بالأمان والسلام، وتفاعل معها جمهورها مؤكدا أن الأطفال لن يشعروا بالسعادة بعيدا عن الآباء والأمهات، والحل الأمثل هو مواصلة جهود دعم الطفولة وتوعية الآباء وتحسين ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية.

دنيا التي تشغل منصب سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف في مصر، غردت عبر حسابها بموقع تويتر قائلة: أتمنى يكون عندي مدينة أستضيف فيها كل أطفال العالم، علشان يعيشوا سعداء، أمنين، اللهم احفظهم جميعًا.

ورد عليها متابعوها بتغريدات تكاد تكون متشابهة حول طرق تحقيق السعادة والأمان للأطفال وقال أحدهم: لن يعيش الاطفال سعداء في مدينة ليس بها الأمهات والأباء بل علينا أن نعمل على أن يكون عندنا عالم يعش فيه الجميع سعداء مع خالص تحياتي يا اجمل صديقاتي.

يذكر أن دنيا سمير غانم وقعت مطلع العام الجاري عقد تجديد تعاونها مع منظمة اليونيسف كسفيرة للنوايا الحسنة خلال احتفالية اليونيسف بمرور 75 عاما على إنشاءها، وبحضور رسمي مصري ضم كلا من خالد العناني وزير السياحة والاثار، هالة السعيد وزيرة التخطيط، نبيلة مكرم وزيرة الهجرة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي ورعاية سامح شكري وزير الخارجية.

دنيا ألقت كلمة مؤثرة أثناء إعادة تنصيبها كسفيرة للنوايا الحسنة تذكرت فيها والديها وقالت: فخر لي أن أكون سفيرة النوايا الحسنة للمرة الثانية وشكرا لأهالي اللي ربوني على حب الخير.

وتابعت دنيا: اليونيسف تعمل في أكثر من ١٩٠ بلدًا حول العالم من أجل حماية الطفل اللي يستحق كل حاجة حلوة في الدنيا، وأنها تعمل معهم منذ أكثر من 5 سنوات، ساهمت فيهم بكل حب وشغف، مؤكدة أن الطفل يستحق كل ما هو جيد، ولابد من أن يتمتع بمنزل دافئ في كل حقوقه، وأن تكون قيمته مصانة فى كل مراحل عمره.

وتابعت: "الأطفال لديهم مطالب بسيطة فى الحياة ولا يمكن التهاون فيها ومسؤولياتها تقع على الجميع، وهم من أساسيات الحياة له هو التعليم القادر أن يقوم جيل كامل في كل المجالات، بالإضافة إلى حقوق الفتاة وتمكينها وإعطائها الفرص الممكنة.

وأشارت دنيا سمير غانم إلي أن السوشيال ميديا قادرة علي الوصول إلي الملايين ولكن السعادة الحقيقة حينما تكون في بيوت الأطفال ومدارسهم، مضيفة: "دائما كنت أقول الفن بمختلف أشكاله يحمينا ويهون لحظات لا يمكن احتمالها ولكن العمل مع يونيسف يشعرني بفخر ومسؤولية.

وتذكرت دنيا يوم تنصيبها للمرة الأولي بمنصب سفيرة النوايا الحسنة قائلة: زي ما يكون امبارح لسه فاكره تفاصيل اليوم اللي وقفت فيه على المسرح لما اليونسيف كانت بتتم 70 سنة، وأد ايه اليوم ده كان غالي عليا اليوم اللي بقيت فيه رسميا سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة.

 

فيفا يواصل تجديده المذهل لكأس العالم للأندية


ستة معايير لتشخيص الإدمان


طفرة وشيكة في إمدادات الألومنيوم توقف الارتفاع القياسي للأسعار


المبادرة الأميركية لم تمنع الغارات الإسرائيلية على الضاحية في بيروت