تقارير وحوارات

وحدات المقاومة في زاهدان: النظام الإيراني “لن يتخلى عن القمع والإرهاب وإشعال الحروب إلا بإسقاطه

وحدات المقاومة في زاهدان: النظام الإيراني “لن يتخلى عن القمع والإرهاب وإشعال الحروب إلا بإسقاطه

وحدات المقاومة في زاهدان: النظام الإيراني “لن يتخلى عن القمع والإرهاب وإشعال الحروب إلا بإسقاطه

وکالة الانباء حضر موت

في السادس والعشرين من ديسمبر ، ومن مدينة زاهدان الصامدة في جنوب شرق إيران، أحيت “وحدات المقاومة” التابعة لمجاهدي خلق الذكرى السنوية لمحطتين مفصليتين في تاريخ النضال الإيراني: انتفاضة عاشوراء الدامية 27 ديسمبر 2009 وانتفاضة 28 ديسمبر 2017. وعبر سلسلة من النشاطات واللافتات، جدد الثوار عهدهم بمواصلة القتال ضد الاستبداد حتى تحرير إيران.

 

كتابات جدارية وعرض صور ضوئية في مدن إيران: الموت للظالم

نفذ أعضاء **وحدات المقاومة** حملات واسعة في طهران وعدة مدن، تضمنت عرض صور ضوئية للسيد مسعود رجوي والسيدة مريم رجوي، مرفقة بشعارات تؤكد رفض الديكتاتورية بشقيها الشاه والملالي.

استحضار روح الانتفاضة: “نهاية وهم الإصلاح”

ركزت شعارات الوحدات على المعاني السياسية العميقة لهاتين الذكريين:

  • ذكرى عاشوراء 2009: تم إحياؤها تحت شعار “الموت لحكم الملالي“، تذكيراً باليوم الذي كاد فيه الشعب أن يسقط النظام.
  • ذكرى انتفاضة 2017: وصفتها اللافتات بأنها “ثورة شعب مكبل بالأغلال لإسقاط الاستبداد وإنهاء وهم الإصلاح من داخل النظام”، مؤكدين أن تلك الانتفاضة أغلقت باب المناورات السياسية للنظام إلى الأبد.

تحدي “كسر الهياكل” وتحديد المسار

في رد قوي على اتهامات النظام للمتظاهرين بالشغب، رفعت وحدات زاهدان شعاراً يفيض بالتحدي: “إذا كان معنى الشغب وكسر الهياكل هو الانتفاض والمقاومة من أجل الثورة والحرية، فنعم نحن جميعاً مشاغبون وسنحطم هيكل نظام الملالي المجرم”.

وأكدت الشعارات أن نظام الملالي “لن يتخلى عن القمع والإرهاب وإشعال الحروب إلا بإسقاطه”، وأن الطريق الوحيد المتاح أمام الشعب هو “الثورة الديمقراطية” لبلوغ وجهة “النصر”.

 

وحدات المقاومة: 100 عملية ثورية ترسم الحدود الوطنية ضد الاستبداد

في عرض مذهل للقوة، نفذت **وحدات المقاومة** 100 عملية ثورية منسقة في أرجاء إيران، متحدية آلة القمع والإعدامات، لترسم حدوداً واضحة بين الثورة الديمقراطية وبين جميع أشكال الدكتاتورية.

الوعي التاريخي: “لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي”

أظهرت نشاطات زاهدان وعياً سياسياً حاداً يرفض تكرار أخطاء الماضي، حيث حذرت اللافتات: “من يظن أن ثورة إيران الجديدة ستُختطف من قبل الاستعمار والرجعية كما حدث في الثورة الدستورية والثورة ضد الشاه، فهو مخطئ تماماً”.

ورسخ الثوار مبدأ “اللاءات الثلاث” عبر شعارات مركزية:

  • “لا لنظام الشاه ولا لنظام الملالي” هو الحد الفاصل مع الديكتاتورية والتبعية، وهو المعنى الحقيقي للاستقلال والحرية.
  • “الموت للظالم، سواء كان الشاه أو خامنئي”.
  • التأكيد على أن المقاومة الإيرانية تسعى لتأسيس “جمهورية ديمقراطية” ترفض أي شكل من أشكال الديكتاتورية.

اختتمت وحدات المقاومة في زاهدان نشاطها برسالة صمود بعد 47 عاماً من النضال ضد القمع (في عهدي الشاه والملالي)، مؤكدة أن “القمع لا يؤدي لنشر الخوف، بل يؤدي إلى توسيع دائرة المقاومة”، وأن نظام الملالي لن يسقط إلا بإرادة ونضال الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة.

الغضب مستمر.. مزارعو فرنسا يواصلون الاحتجاج على إدارة أزمة الأبقار


جمعية صُنّاع الخير بلحج تعقد اجتماعًا لاختيار هيئتها الإدارية ومناقشة خطط العمل الخيري


سامسونغ تطلق One UI 8.5.. تحديث ذكي بميزات صغيرة وتأثير كبير


النيجر تعلن «التعبئة العامة» ضد التنظيمات الإرهابية