اخبار الإقليم والعالم

سناتور إيطالي: النظام الإيراني “دولة فاشلة” يبتلعها الفقر والجوع.. ويعيد التسلح بدلاً من إطعام الشعب

وكالة أنباء حضرموت

وصف السناتور جوليو تيرتسي، رئيس لجنة السياسات الأوروبية في مجلس الشيوخ الإيطالي ووزير الخارجية الأسبق، النظام الإيراني بأنه “دولة فاشلة” تقترب من عام 2026 وهي تواجه خطر البقاء في الظلام والعطش. وأكد تيرتسي في تغريدة له أن “وحش الفقر والجوع” يبتلع البلاد حالياً، بينما يواصل النظام الإيراني إعادة التسلح عسكرياً وتطوير ترسانته الصاروخية، متجاهلاً الانهيار الاقتصادي والاجتماعي الشامل.
كتب السناتور تيرتسي في حسابه على منصة “إكس أن النظام الإيراني يظهر على أعتاب عام 2026 كدولة فاشلة، حيث بدأ “الشتاء القاسي للملالي”. وأشار إلى أن البلاد في ظل هذا النظام تواجه خطر الغرق في الظلام والعطش (أزمات الطاقة والمياه)، وأن صورة الفقر العميق المهيمنة، تتجاوز بكثير ما تعترف به وسائل الإعلام والمسؤولون التابعون للنظام؛ وهي اعترافات كشفت جزءاً من الحقيقة رغم محاولات التستر بالأرقام المتلاعب بها.

واستناداً إلى البيانات التي أشار إليها تيرتسي، فإن حوالي 33% من السكان تحت حكم النظام الإيراني يعانون من الفقر المدقع، بينما يواجه 6% آخرون – أي ما يعادل حوالي خمسة ملايين شخص – خطر الجوع، وفقاً لتقارير مؤسسات بحثية معتبرة.

تناقض صارخ: صواريخ مقابل الخبز
في الوقت الذي ينهار فيه المجتمع، أشار تيرتسي إلى مسار “إعادة التسلح” الذي ينتهجه النظام الإيراني، حيث تعمل طهران على إنشاء “ترسانة جديدة” تشمل صواريخ باليستية وأنظمة دفاعية. واعتبر السناتور الإيطالي أن هذا المسار يتناقض بشكل كامل وجذري مع الوضع المعيشي الكارثي للشعب.

وفي السياق ذاته، أرجع الكاتب ماريانو جيستينو في صحيفة “إل ريفورميستا” جذور هذه الأزمة إلى سياسات النظام الإيراني وقيادة خامنئي. وكتب أن عقوداً من الفساد، وهدر الموارد المالية لتمويل الجماعات الإرهابية الوكيلة مثل حزب الله والجهاد الإسلامي، والسعي وراء برنامج نووي عسكري، قد دمرت الاقتصاد وأدت إلى أزمة حادة في الطاقة والمياه؛ وهي الأزمة التي قادت البلاد إلى “الظلام والعطش”.

تحركات عسكرية مشبوهة
وبحسب التقرير، لا يظهر النظام الإيراني أي مؤشر على التراجع عن برنامجه النووي. وقد أفادت مصادر أمنية غربية برصد تحركات جوية غير عادية لحرس النظام الإيراني.

وذكرت المصادر الأمنية أن النظام الإيراني يسعى بالتوازي لإعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله في لبنان ، كما وضع على جدول أعماله إجراءات واسعة لتعزيز المواقع النووية وترميم أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت بشدة في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

وتشير التقييمات إلى أن النظام الإيراني يمتلك حالياً حوالي 1500 صاروخ و200 منصة إطلاق، وهو ما يعادل نصف قدرته السابقة، إلا أن عملية تعزيز الترسانة والقوى الوكيلة مستمرة، حيث يعول النظام بشكل خاص على المساعدات التسليحية من روسيا والصين.

الرحلة الأخيرة.. جثامين ضحايا طائرة الحداد إلى ليبيا


طلاق كروي بـ80 مليون يورو.. زيدان يكشف كواليس رحيله التاريخي


«ميشلان» للإطارات تتبرع بأكثر من 4 ملايين يورو لفرنسا.. إحسان مثير للجدل


إيطاليا تسقط «أقنعة» حماس.. اعتقال 7 «داعمين»