اخبار الإقليم والعالم

الإطار التنسيقي.. استمرار الانقسام يعزز حظوظ السوداني رئيسا لحكومة العراق

وكالة أنباء حضرموت

وسط تزايد الضغوط لإيجاد تسوية توافقية تضمن استقرار العملية السياسية في العراق، كشف مصدر قيادي في الإطار التنسيقي عن استمرار حالة الانقسام، بين محورين متنافسين على منصب رئاسة الوزراء.

فبحسب المصدر، فإن المحورين المتنافسين، يقودهما رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني ورئيس الحكومة السابق نوري المالكي.

وأوضح المصدر في حديث لـ«العين الإخبارية»، أن محور السوداني يضم شخصيات بارزة مثل زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، وزعيم حركة عطاء رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وأمين عام تحالف سند أحمد الأسدي، وزعيم تحالف الخدمات شبل الزيدي، وأمين عام حركة أنصار الله الأوفياء حيدر الغراوي.

محوران
بينما يضم محور المالكي شخصيات سياسية؛ تشمل: زعيم تحالف النصر حيدر العبادي، وأمين عام تحالف ابشر يا عراق الشيخ همام حمودي، وزعيم تحالف الأساس العراقي محسن المندلاوي، ورئيس حركة حقوق حسين مؤنس، وزعيم حركة كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي، والأمين العام لحركة النهج الوطني عبد الحسين الموسوي، وزعيم تحالف تصيم عامر الفائز، بحسب المصدر.

وحول موقف زعيم عصائب أهل الحق، قال المصدر، إن قيس الخزعلي أبدى تحفظه حيال الانحياز لأي محور، رغم وجود مؤشرات على ميله إلى السوداني.

ووفقًا للمصدر، فإن اجتماعات الإطار شهدت تمسك السوداني بحقه في الترشح، بينما يشير المالكي إلى أنه غير متمسك بالترشيح لكنه يشترط انسحاب السوداني معه، مما خلق أزمة داخل الإطار حول آليات المفاضلة بين المرشحين، سواء بالتصويت، أو الإجماع، أو التوافق.

مرشح جديد؟
ويشير المصدر إلى أن بعض الأطراف داخل الإطار باتت تتحدث خلف الكواليس عن إمكانية التوجه إلى مرشح جديد لتجاوز الجمود الحالي، واسم رئيس جهاز المخابرات حميد الشطري يُتداول كخيار محتمل، إلا أن القوى السياسية داخل الإطار ما تزال في حالة ترقب وانتظار لإشارة من النجف قد تحسم خلافاتها النهائية.

وبينما أبدى المالكي استعداده للانسحاب من سباق الترشح مقابل انسحاب السوداني، قال إنه يريد منح منصب رئاسة الوزراء لحيدر العبادي رئيس الوزراء الأسبق في حال انسحب السوداني، بحسب المصدر.

حظوظ السوداني
ووفق الانقسام الحالي داخل الإطار، فإن حظوظ السوداني في البقاء في منصبه بدأت تتزايد يوماً بعد الآخر في ظل حالة الانسداد السياسي التي تهيمن على المكون الشيعي، بحسب المصدر الذي قال إن «قرابة 107 نواب من الاطار يؤيدون بقاء السوداني في منصبه وهي أغلبية مريحة».

وفي سياق متصل، أفاد المصدر بأن المجلس السياسي الوطني (الإطار السني) سيعقد اجتماعاته مساء اليوم في مقر زعيم تحالف حسم وزير الدفاع ثابت العباسي لاستكمال المباحثات المتعلقة بتسمية رئيس مجلس النواب، في محاولة للوصول إلى توافق سياسي يخرج الإطار من حالة الانقسام التي تسيطر عليه منذ عدة أسابيع.

«تزييف الإعاقة» يربك المطارات.. كراسي متحركة للتحايل على صعود الطائرات


الحصبة تنتشر مجددا عالميا رغم انخفاض الوفيات منذ عام 2000


خبير فرنسي: رفع قانون قيصر يفتح آفاقاً اقتصادية للبنان لكنه ليس حلاً سحريًا لأزماته


«شتاء دافئ».. حملة إماراتية لتخفيف حدة البرد في اليمن