مقتل 4 جنود شمال شرق نيجيريا في كمين لداعش

وكالة أنباء حضرموت

قُتل أربعة جنود شمال شرقي نيجيريا في أحدث عملية إرهابية لتنظيم داعش الإرهابي.

وأقام عناصر داعش كمينًا لقوات الأمن ما أدى إلى مقتل جنديين بالجيش النظامي وعضوين في مجموعة للدفاع الذاتي الجمعة، بحسب مصدر عسكري وتقرير أمني للأمم المتحدة.

وأطلق أعضاء في داعش في غرب أفريقيا (إيسواب) النار من أسلحة ثقيلة على قافلة دراجات نارية تضم جنودًا، وعناصر في مجموعة للدفاع الذاتي مناهضة للتنظيمات الإرهابية، وصيادين محليين كانوا يقومون بدورية قرب قرية واجيركو في منطقة دامبوا بولاية بورنو، بحسب المصدرين.

وتأتي الواقعة في إطار سلسلة هجمات نفذها تنظيم داعش في غرب أفريقيا واستهدفت قوات الأمن النيجيرية.

وقال مسؤول عسكري لوكالة "فرانس برس" طالبًا عدم الكشف عن هويته: "فقدنا جنديين وعضوين في قوة المهام المشتركة المدنية بكمين نصبه إرهابيو داعش قرابة الساعة 16:30 أمس".

وأكد حصول "تبادل لإطلاق النار".

وتناقلت وكالات إنسانية في المنطقة تقريرًا للأمم المتحدة عن الوضع، اطلعت عليه "فرانس برس"، وأورد الأرقام نفسها، لافتًا إلى أن الإرهابيين استولوا على 17 دراجة نارية.

وأفاد هذا التقرير بفقدان عدد من الجنود.

يؤكد الهجوم التهديد الذي يشكله داعش على المنطقة، رغم نزاع يخوضه مع جماعة بوكو حرام المنافسة المرتبطة بتنظيم القاعدة للسيطرة على المناطق المحيطة ببحيرة تشاد.

ونشأت "إيسواب" من انقسام في بوكو حرام في العام 2016، وأصبحت الجماعة المهيمنة في شمال شرق نيجيريا وتستهدف في المقام الأول قواعد عسكرية وتنصب كمائن للقوات العسكرية.

ومع ذلك، تتعرض الجماعة لضغوط من بوكو حرام التي طردتها من معظم منطقة بحيرة تشاد التي كانت تسيطر عليها.

وقبل نحو أسبوع، قتلت بوكو حرام نحو 200 مقاتل من تنظيم داعش في غرب أفريقيا بكمين على ضفاف البحيرة، بحسب مصادر استخباراتية ومليشيات مناهضة للتنظيمات الإرهابية.

وأدت هجمات التنظيمات الإرهابية منذ العام 2009 إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص ونزوح نحو مليونين في شمال شرق نيجيريا.

وامتد العنف إلى النيجر وتشاد والكاميرون المجاورة، ما أدى إلى إنشاء قوة عسكرية إقليمية لمحاربته.