نشاطات واسعة ضد الإعدامات الوحشية عشية اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام

في إطار الأسبوع التاسع والثمانين من حملة «ثلاثاء لا للإعدام» ومع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، نظّمت عائلات الضحايا والشباب المنتفض في مختلف المدن الإيرانية فعاليات احتجاجية عبر تعليق الملصقات واللافتات وتنظيم وقفات رمزية، لتصدح من جديد صرخة الشعب الإيراني: «لا للإعدام».

وكالة الانباء حضر موت

عائلات السجناء السياسيين: لا تعدموا أبناءنا، لا تعدموا أبناء إيران

بالتزامن مع الأسبوع التاسع والثمانين من حملة «ثلاثاء لا للإعدام»
8  تشرين الأول/أكتوبر 2025

في إطار الأسبوع التاسع والثمانين من حملة «ثلاثاء لا للإعدام» ومع اقتراب اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام (10 أكتوبر)، نظّمت عائلات الضحايا والشباب المنتفض في مختلف المدن الإيرانية فعاليات احتجاجية عبر تعليق الملصقات واللافتات وتنظيم وقفات رمزية، لتصدح من جديد صرخة الشعب الإيراني: «لا للإعدام».

في طهران، أكدت عائلات السجينين السياسيين المحكومين بالإعدام وحيد بني عامريان وشاهرخ دانشوركار ببيان مؤثر:

"نحن أمهات نعيش كابوس المشانق كل ليلة. أولادنا أبرياء، حُكم عليهم بالموت فقط لأنهم احتجّوا على الظلم. نحن نريد إيراناً بلا إعدامات ولا مشانق. لا ينبغي لأي أم وأب أن يذوقا هذا العذاب. نناشد الضمائر الحية داخل إيران وخارجها أن تكون صوتنا وصوت أبنائنا، وأن تدعموا حملة ثلاثاء لا للإعدام".

في كرج، نظمت عائلة شاهرخ دانشوركار وقفة احتجاجية رافعة صور السجناء السياسيين ولافتات كُتب عليها: "لا للإعدام"، "لا للأحكام القرون الوسطية"، "أوقفوا إعدام أولادنا".

وفي طهران أيضاً، رفعت عائلات الضحايا لافتات بشعارات مثل: "لا تعدموا"، "الحرية للسجين السياسي"، "ادعموا ثلاثاء لا للإعدام".

في سنقر، علّقت عائلة السجين السياسي بويا قبادي لافتات تحمل صوره وصور وحيد بني عامريان، مطالبة بوقف أحكام الإعدام فوراً.

أما في شيراز، فقد انتشرت الملصقات والبوسترات تحمل صور السجناء السياسيين وشعارات منها: "لا للإعدام"، "قسمًا بدماء الرفاق سنبقى حتى النهاية"، "هذا آخر إنذار، الإعدام يعني الانتفاض".

الأمهات الثكالى في فريمان، رفسنجان، تبريز وآستانه أشرفية، قمن هن أيضاً برفع لافتات وملصقات استعداداً لليوم العالمي ضد عقوبة الإعدام.

وفي مدن بوشهر، يزد، إيلام، سنندج، مدينة قدس، زاهدان، سقز، ياسوج، مشهد، كركان، رباط كريم، كنگاور، بابل، سبزوار وگرمسار، قام الشباب المنتفضون والعائلات المنكوبة بتعليق ملصقات وشعارات على الجدران، ليصل صوت الإيرانيين الرافضين لآلة الموت إلى العالم بأسره.

هذه النشاطات التي عمّت عشرات المدن الإيرانية تعكس بوضوح مطلب الشعب الإيراني الملحّ: إلغاء عقوبة الإعدام وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين فوراً.