الخام الفنزويلي يعود إلى الموانئ الأمريكية.. «شيفرون» تقود الدبلوماسية النفطية
أظهرت بيانات لتتبع السفن أن ناقلتين استأجرتهما شركة شيفرون المنتجة للنفط تحملان الخام الفنزويلي وصلتا إلى المياه الأمريكية اليوم الخميس، لتكونا أول واردات أمريكية من نفط الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية بعد ترخيص جديد أصدرته واشنطن الشهر الماضي.
وأصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الشهر الماضي ترخيصاً مقيداً لشيفرون يتيح لها العمل في فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، وتصدير نفطها بعد توقف دام ثلاثة أشهر نتيجة سياسات أكثر صرامة تجاه فنزويلا الخاضعة لعقوبات.
وذكرت بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن ووثائق من الشركة الحكومية أن سفينتي "ميديتريان فويجر" و"كانوبس فويجر" حملتا خامي بوسكان وهاماكا الفنزويليين في وقت سابق من الشهر الجاري بعد مفاوضات مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية (بتروليوس دي فنزويلا)، شريكة شيفرون في عدد من المشاريع المشتركة.
وتعتزم الناقلتان تفريغ حمولتهما في بورت آرثر بولاية تكساس ونيو أورليانز بولاية لويزيانا. كما أن شحنتين أخريين تابعتين لشيفرون انطلقتا من فنزويلا خلال الشهر الجاري إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس التنفيذي لشيفرون مايك ويرث في وقت سابق من الشهر الجاري إن تدفق النفط الفنزويلي إلى الولايات المتحدة سيُستأنف في أغسطس آب بكميات محدودة.
ولم تتمكن شيفرون من الحصول على النفط الفنزويلي منذ أبريل نيسان، بعد أن ألغت شركة النفط الوطنية الفنزويلية عددا من الشحنات التي كانت مقررة للشركة بسبب مشاكل في السداد مرتبطة بالعقوبات.
وترفض حكومة فنزويلا العقوبات الأمريكية، وتصفها بأنها بمثابة حرب اقتصادية عليها.