27 قتيلا بغزة.. خطط السلام والحرب تتصارع والموت يحصد العشرات يوميا
قتل 27 فلسطينيا في قطاع غزة بنيران الجيش الإسرائيلي، بينهم 11 قرب مركز لتوزيع المساعدات، بينما ما زالت خطط الحرب والسلام تتصارع.
وتنشغل عواصم العالم بمتابعة مناورات الساسة في الغرف المغلقة، فيما الموت مقيم في القطاع المحاصر.
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل أن 27 فلسطينيا قتلوا الأحد بنيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، من بينهم 11 قرب مراكز توزيع المساعدات.
وقال لوكالة "فرانس برس" إن مسعفين نقلوا "5 شهداء جميعهم من البالغين وتتراوح أعمارهم من 20 إلى 38 عامًا، وعددا من الإصابات بنيران الاحتلال من طالبي المساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية في منطقة السودانية"، بشمال غرب قطاع غزة.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 30 برصاص الجيش الإسرائيلي في محيط مركز مساعدات قرب جسر وادي غزة (وسط)، بحسب بصل الذي أشار إلى سقوط "شهيدين وعددا من المصابين نقلوا من قرب مركزي المساعدات في منطقتي الشاكوش (شمال غرب رفح) والطينة" في جنوب غرب خان يونس الواقعتين في جنوب القطاع.
وأكد مستشفى العودة في مخيم النصيرات (وسط) وصول الضحايا، مبينا أن عددا من المصابين في "حالات خطرة أو حرجة".
وتتبع المراكز لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تقوم منذ أواخر مايو/أيار بتوزيع المساعدات.
وواصل الطيران الإسرائيلي ضرباته على مناطق مختلفة في القطاع.
وقال بصل إن مسعفي الدفاع المدني نقلوا "سبعة شهداء في قصف من طائرة مُسيّرة للاحتلال استهدفت مجموعة مواطنين في حي الشجاعية" بشرق مدينة غزة.
كما أفاد بمقتل أربعة فلسطينيين بينهم طفلان في ضربة طالت خيمة لنازحين في منطقة المواصي في غرب خان يونس، وأربعة آخرين في قصف من "طائرة مسيرة للاحتلال على مجموعة من المواطنين وسط خان يونس".
وأشار مستشفى العودة إلى أنه "استقبل شهيدا طفلا وعددا من الإصابات جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بغارة جوية منزلا في مخيم البريج" وسط القطاع.
وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 61,430 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.