هل حصلت إسرائيل على جثة محمد السنوار بعد غارة الأنفاق؟

وكالة أنباء حضرموت

قالت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في وجود جثة قائد كتائب القسام في قطاع غزة محمد السنوار، بين جثث عثر عليها في موقع تحت الأرض جنوب القطاع، حيث المكان الذي أعلنت إسرائيل استهدافه فيه.

وقال موقع "واللا" الإسرائيلي: "يحقق الجيش فيما إذا كان قد عُثر على جثة محمد السنوار في عملية تحت الأرض في قطاع غزة، بعد حوالي 3 أسابيع من هجوم سلاح الجو على الأنفاق، التي كان يختبئ فيها قائد الجناح العسكري لحماس". 
وأضاف: "من المحتمل وجود جثث أيضاً لرهائن إسرائيليين".

وكانت حماس قد أعلنت، اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي يحاصر موقعاً يتواجد فيه أسير إسرائيلي على قيد الحياة ويدعى متان تسنجاوكر، مشددة على أن إسرائيل "لن تستعيده حياً".

وأضاف الموقع: "ابتداء من ساعات صباح اليوم، داهمت قوات الجيش الإسرائيلي، المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة، وخلال العملية، عُثر على العديد من الجثث في ظروف معقدة".
وتابع: "بحسب التقديرات، فإن مجمع المستشفى قد يحتوي على جثث قادة كبار، بما في ذلك محمد السنوار وشخصيات أخرى رفيعة المستوى من حماس، وربما رهائن إسرائيليين".
وأضاف: "أُرسلت نتائج المستشفى للفحص في إسرائيل للتحقق من التفاصيل التي تم اكتشافها، وتحديد هوية أصحاب الجثث، وربما لإحداث نقطة تحول في التحقيق الذي يهدف إلى تحديد مكان المختطفين". 
وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته عملت خلال الأيام الأخيرة، في منطقة المستشفى الأوروبي بخان يونس، مركزةً على الأنشطة تحت الأرض، حيث وصلت إلى مسار تحت الأرض هاجمته قبل نحو 3 أسابيع، وهو المكان الذي كان يقيم فيه محمد السنوار".

مؤسس وحدة الظل ومراوغ الاغتيالات.. ماذا نعرف عن محمد السنوار؟ - موقع 24
في حين تحيط الشكوك بحقيقة اغتيال القائد البارز في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، محمد السنوار، تتزايد المحاولات الإسرائيلية لتأكيد استهدافه، فيما ترفض مصادر عدة في الحركة الفلسطينية التأكيد أو النفي، خاصة أنه يملك سجلاً حافلاً بمراوغة محاولات الاغتيال على مدار أكثر من 20 عاماً، ...

وأكد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، قبل أسبوع، نجاح هجوم نفذه في محيط المسشتفى الأوروبي، أدى لمقتل 3 من كبار قادة الجناح العسكري لحماس، وهم السنوار، وقائد لواء رفح محمد شبانة، وقائد كتيبة جنوب خان يونس مهدي كوارع.
وكان محمد السنوار شخصية بارزة في الجناح العسكري لحماس، وأحد مخططي هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي نفذته حماس، وبعد اغتيال قائد الجناح العسكري لحماس، محمد الضيف، أصبح السنوار قائداً فعلياً للجناح العسكري لحركة حماس.