محكمة النقض تؤيد إعدام طالبة بورسعيد في قتل والدتها رغم تنازل الأب
أصدرت محكمة النقض في مصر حكمًا نهائيًا برفض الطعن المقدَّم من نورهان خليل، الطالبة الجامعية المدانة بقتل والدتها داخل منزلهما في محافظة بورسعيد.
وأيّدت الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بإعدامها شنقًا، على خلفية الجريمة التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وأثارت حينها اهتمامًا واسعًا نظرًا لملابساتها وتفاصيلها الصادمة.
المحكمة ترفض الطعن وتؤيد الحكم السابق
جاء حكم محكمة النقض برفض الطعن الذي تقدم به فريق الدفاع عن نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة والدتها في بورسعيد"، والذي استند إلى ستة أسباب قانونية، من بينها انعدام اتصال المحكمة بالدعوى، والقصور في تسبيب الحكم، ومخالفة الثابت بالأوراق، والإخلال بحق الدفاع. وطالب الفريق القانوني بقبول الطعن شكلًا، ووقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين البتّ في الموضوع، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بتأييد قرار محكمة جنايات بورسعيد الصادر في 18 فبراير/ شباط 2023، والقاضي بإعدام المتهمة.
مفاجأة داخل قاعة المحكمة: الأب يقدّم تنازلًا رسميًا
شهدت جلسة النقض مفاجأة غير متوقعة، تمثّلت في تقديم والد المتهمة وزوج المجني عليها تنازلًا موثَّقًا أمام المحكمة، في محاولة لإنقاذ ابنته من حكم الإعدام، إلا أن هذا التنازل لم يكن له تأثير قانوني على سير الدعوى أو الحكم الصادر، نظرًا لكون القضية من قضايا الجنايات التي يُحكم فيها القضاء وفقًا للأدلة، بغض النظر عن التنازل أو الصلح.
بداية الجريمة: من علاقة محرّمة إلى جريمة قتل مروعة
طالبة بورسعيد ووالدتها
تعود وقائع الجريمة إلى يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022، حينما عادت المجني عليها، داليا الحوشي، البالغة من العمر 42 عامًا، إلى منزلها، لتفاجأ بابنتها نورهان، البالغة حينها 20 عامًا، طالبة في كلية الآداب بجامعة بورسعيد، في وضع مخلّ داخل غرفة نومها مع طفل لم يتجاوز 15 عامًا، أُطلق عليه إعلاميًا لقب "الطفل العشيق"، وهو ما دفعهما للتخطيط لقتلها خشية انكشاف العلاقة بينهما.
وفي فجر 14 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، استغلت نورهان نوم والدتها، وأدخلت المتهم إلى المنزل، وأرشدته إلى غرفة نومها، حيث هاجمها المتهم باستخدام عصا خشبية مثبَّتة بمسامير حديدية، وانهال عليها ضربًا على الرأس، ثم سكب عليها ماءً مغليًا. وحين لم تُجدِ محاولاته في القضاء عليها، لجأ إلى محاولة ذبحها بسكين ولم يفلح، فقام في النهاية بنحرها باستخدام كأس زجاجي مكسور.
أصدرت محكمة النقض في مصر حكمًا نهائيًا برفض الطعن المقدَّم من نورهان خليل، الطالبة الجامعية المدانة بقتل والدتها داخل منزلهما في محافظة بورسعيد.
وأيّدت الحكم الصادر عن محكمة الجنايات بإعدامها شنقًا، على خلفية الجريمة التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول 2022، وأثارت حينها اهتمامًا واسعًا نظرًا لملابساتها وتفاصيلها الصادمة.
المحكمة ترفض الطعن وتؤيد الحكم السابق
جاء حكم محكمة النقض برفض الطعن الذي تقدم به فريق الدفاع عن نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ"قاتلة والدتها في بورسعيد"، والذي استند إلى ستة أسباب قانونية، من بينها انعدام اتصال المحكمة بالدعوى، والقصور في تسبيب الحكم، ومخالفة الثابت بالأوراق، والإخلال بحق الدفاع. وطالب الفريق القانوني بقبول الطعن شكلًا، ووقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين البتّ في الموضوع، إلا أن المحكمة أصدرت حكمها بتأييد قرار محكمة جنايات بورسعيد الصادر في 18 فبراير/ شباط 2023، والقاضي بإعدام المتهمة.
طعنة تهز بورسعيد.. كيف قتل طالب زميله داخل المدرسة؟
مفاجأة داخل قاعة المحكمة: الأب يقدّم تنازلًا رسميًا
شهدت جلسة النقض مفاجأة غير متوقعة، تمثّلت في تقديم والد المتهمة وزوج المجني عليها تنازلًا موثَّقًا أمام المحكمة، في محاولة لإنقاذ ابنته من حكم الإعدام، إلا أن هذا التنازل لم يكن له تأثير قانوني على سير الدعوى أو الحكم الصادر، نظرًا لكون القضية من قضايا الجنايات التي يُحكم فيها القضاء وفقًا للأدلة، بغض النظر عن التنازل أو الصلح.
بداية الجريمة: من علاقة محرّمة إلى جريمة قتل مروعة
طالبة بورسعيد ووالدتها
تعود وقائع الجريمة إلى يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول 2022، حينما عادت المجني عليها، داليا الحوشي، البالغة من العمر 42 عامًا، إلى منزلها، لتفاجأ بابنتها نورهان، البالغة حينها 20 عامًا، طالبة في كلية الآداب بجامعة بورسعيد، في وضع مخلّ داخل غرفة نومها مع طفل لم يتجاوز 15 عامًا، أُطلق عليه إعلاميًا لقب "الطفل العشيق"، وهو ما دفعهما للتخطيط لقتلها خشية انكشاف العلاقة بينهما.
وفي فجر 14 ديسمبر/ كانون الأول من العام نفسه، استغلت نورهان نوم والدتها، وأدخلت المتهم إلى المنزل، وأرشدته إلى غرفة نومها، حيث هاجمها المتهم باستخدام عصا خشبية مثبَّتة بمسامير حديدية، وانهال عليها ضربًا على الرأس، ثم سكب عليها ماءً مغليًا. وحين لم تُجدِ محاولاته في القضاء عليها، لجأ إلى محاولة ذبحها بسكين ولم يفلح، فقام في النهاية بنحرها باستخدام كأس زجاجي مكسور.
تحريات الأمن واعترافات المتهمين
باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها فور العثور على جثمان المجني عليها، وأسفرت التحريات عن الاشتباه في نورهان والمتهم القاصر، وتم إلقاء القبض عليهما. وأقرا خلال التحقيقات بتفاصيل الجريمة، بدءًا من التخطيط إلى التنفيذ. كما أكدت التحقيقات أن نورهان لم تكن فقط على علم مسبق بالجريمة، بل شاركت في التخطيط وساعدت في التنفيذ، ما دفع النيابة العامة إلى توجيه تهمة القتل العمد لهما، وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية.
أحكام القضاء على المتهمين
قضت محكمة جنايات بورسعيد في 18 فبراير/ شباط 2023 بإعدام نورهان خليل شنقًا، بعد ثبوت تورطها الكامل في الجريمة. أما المتهم القاصر، فتمت محاكمته أمام محكمة جنايات الأحداث، التي أصدرت حكمًا بإيداعه إحدى المؤسسات العقابية المخصصة لرعاية الأحداث، نظرًا لصغر سنّه عند ارتكاب الجريمة.
ورغم تقديم والد المتهمة تنازلًا رسميًا خلال جلسة النقض، إلا أن المحكمة رفضت الطعن، وأيّدت الحكم الصادر بحق ابنته، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًّا وغير قابل للطعن مرة أخرى.
باشرت الأجهزة الأمنية تحرياتها فور العثور على جثمان المجني عليها، وأسفرت التحريات عن الاشتباه في نورهان والمتهم القاصر، وتم إلقاء القبض عليهما. وأقرا خلال التحقيقات بتفاصيل الجريمة، بدءًا من التخطيط إلى التنفيذ. كما أكدت التحقيقات أن نورهان لم تكن فقط على علم مسبق بالجريمة، بل شاركت في التخطيط وساعدت في التنفيذ، ما دفع النيابة العامة إلى توجيه تهمة القتل العمد لهما، وإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية.
أحكام القضاء على المتهمين
قضت محكمة جنايات بورسعيد في 18 فبراير/ شباط 2023 بإعدام نورهان خليل شنقًا، بعد ثبوت تورطها الكامل في الجريمة. أما المتهم القاصر، فتمت محاكمته أمام محكمة جنايات الأحداث، التي أصدرت حكمًا بإيداعه إحدى المؤسسات العقابية المخصصة لرعاية الأحداث، نظرًا لصغر سنّه عند ارتكاب الجريمة.
ورغم تقديم والد المتهمة تنازلًا رسميًا خلال جلسة النقض، إلا أن المحكمة رفضت الطعن، وأيّدت الحكم الصادر بحق ابنته، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًّا وغير قابل للطعن مرة أخرى.