الأسوأ منذ سنوات.. 24 قتيلا في هجوم على سياح بكشمير الهندية
قُتل 24 شخصا على الأقل في الشطر الهندي من كشمير، الثلاثاء، عندما أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح.
ووفقا لمسؤول في الشرطة، فإن الهجوم هو الأسوأ الذي يستهدف مدنيين منذ سنوات.
ونقلت "فرانس برس" عن مسؤول كبير في شرطة كشمير، طالبا عدم الكشف عن هويته "قُتل 24 شخصا على الأقل"، في غياب حصيلة رسمية.
وقالت محبوبة مفتي رئيسة الوزراء السابقة في المنطقة التي ترأس حزب الشعب الديمقراطي في كشمير وجامو "أدين بشدّة الهجوم الجبان على سياح في باهالغام، الذي أسفر عن مقتل أبرياء وإصابة آخرين بجروح".
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ جماعات متمرّدة في المنطقة ذات الغالبية المسلمة تنفّذ تمرّدا منذ عام 1989.
وتسعى هذه الجماعات للحصول على الاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان، التي تسيطر على جزء أصغر من كشمير وتطالب بها بالكامل، كما هو حال الهند.
من جانبه، قال وزير المنطقة عمر عبدالله إنّ "الهجوم أكبر بكثير من أي شيء شهدناه ضد مدنيين في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أنّ عدد القتلى "لا يزال قيد التحديد".
وأضاف في بيان أنّ "هذا الهجوم على زوّارنا عمل شنيع"، واصفا "مرتكبي هذا الهجوم" بـ"حيوانات، لا إنسانيين ويستحقّون الاحتقار".
ووقع الهجوم في منتجع باهالغام الصيفي الشهير على بعد نحو 90 كيلومترا عبر الطريق البري من مدينة سريناغار الرئيسية.