شخصيات فرنسية بارزة: نحن مع إيران حرة ومع مريم رجوي
شخصيات فرنسية بارزة: نحن مع إيران حرة ومع مريم رجوي
في مقابلات خاصة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية (سيمای آزادی)، عبّرت شخصيات فرنسية بارزة عن دعمها القاطع لـالمقاومة الإيرانية ولرئيسة جمهوريتها المنتخبة مريم رجوي، مؤكدين أنّ ما تدافع عنه المقاومة الإيرانية من قيم هو في صميم القيم الإنسانية والديمقراطية التي تؤمن بها فرنسا.

في مقابلات خاصة مع تلفزيون المقاومة الإيرانية (سيمای آزادی)، عبّرت شخصيات فرنسية بارزة عن دعمها القاطع لـالمقاومة الإيرانية ولرئيسة جمهوريتها المنتخبة مريم رجوي، مؤكدين أنّ ما تدافع عنه المقاومة الإيرانية من قيم هو في صميم القيم الإنسانية والديمقراطية التي تؤمن بها فرنسا.
دومينيك آتياس: النساء الإيرانيات نموذج لجميع نساء العالم
قالت دومينيك آتياس، رئيسة المجلس الإداري لنقابة المحامين الأوروبيين، ونائبة رئيس نقابة محامي باريس سابقًا، إنّ البيان الذي وقّعه أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي ضد الإعدامات في إيران يحمل دلالات قوية للغاية، لأن رؤساء البلديات هم أقرب المسؤولين من المواطنين، ويعكسون صوت الشارع.
وأكّدت أنّ هذا البيان يمثل دعوة لفرنسا كي تتخذ موقفًا واضحًا لدعم إيران حرة والمقاومة الإيرانية بقيادة مريم رجوي، مشيرة إلى أنّ القيم التي تدافع عنها المقاومة مثل فصل الدين عن الدولة، والمساواة بين النساء والرجال، وحق تقرير المصير، هي نفس القيم التي يعمل بها المجتمع الفرنسي ويعلّمها لأطفاله يوميًا.
وأضافت السيدة آتياس: “النساء الإيرانيات أنتنّ مصدر إلهام لكل نساء العالم… أنتنّ تحملن مصير إيران على أكتافكن، ونحن هنا لدعمكنّ والوقوف إلى جانبكنّ.”
وتابعت: “إننا نعلم تمامًا ما تواجهونه من قمع، لكننا نرى شجاعتكنّ، ونحترمها. نتابع نضالكنّ اليومي، وسنظل بجانبكن حتى تنتصر الحرية.”
جاك بوتو: أنا على توافق تام مع خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر
أما جاك بوتو، نائب رئيس بلدية الدائرة المركزية للعاصمة باريس، فقد شدّد في حديثه مع تلفزيون المقاومة الإيرانية (سيمای آزادی) على أنّ البيان الذي وقّعه أكثر من 1000 رئيس بلدية فرنسي يمثل نداءً للحرية وتضامنًا مع الشعب الإيراني ضد موجة الإعدامات.
وقال بوتو:”أنا كمنتخب جمهوري وداعم للديمقراطية ومؤمن بفصل الدين عن الدولة، أجد نفسي في انسجام تام مع خطة مريم رجوي ذات النقاط العشر، والتي تتقاطع بشكل كبير مع مبادئ المقاومة الفرنسية عام 1945 ضد الفاشية.”
وأضاف: “رغم أن التاريخ لا يعيد نفسه حرفيًا، إلا أن هناك تشابهًا كبيرًا بين ما عاناه الفرنسيون تحت الاحتلال النازي، وما يعانيه الإيرانيون اليوم تحت نظام ولاية الفقيه.”
وأرسل بوتو رسالة دعم مباشرة قال فيها: “أقول للنساء الإيرانيات: أنتنّ شجاعات، واصبرن.
وأقول للشباب الإيراني: لا تيأسوا، فأنتم ستستعيدون حريتكم. هذه رسالة تضامن ومحبة من فرنسا إلى كل إيران.”
وحدة القيم والمصير
تأتي هذه التصريحات القوية في وقت تتصاعد فيه الإعدامات والاعتقالات والانتهاكات في إيران، بالتزامن مع تنامي حركة التضامن الدولي مع الشعب الإيراني ومقاومته. وقد أظهرت هذه المواقف، خصوصًا من شخصيات قانونية ورؤساء بلديات، أنّ قضية الحرية في إيران لم تعد قضية داخلية، بل معركة قيم إنسانية مشتركة تتقاطع مع ضمير العالم.