موالية لداعش في الساحل..
المغرب يعلن إحباط مشروع استراتيجي للتنظيم الإرهابي
أكدت السلطات المغربية، اليوم الإثنين، أن خلية إرهابية فككهتا الأجهزة الأمنية أخيراً في عدد من المدن المغربية كانت مشروعاً استراتيجياً لما يسمى ولاية داعش بالساحل.
وقال حبوب الشرقاوي مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المتخصص في قضايا الإرهاب والجرائم الكبرى بالمغرب في مؤتمر صحافي اليوم بمقر المكتب في مدينة سلا، إن الأبحاث الأمنية الأولية تفيد بأن "أعضاء هذه الخلية الإرهابية كان لهم ارتباط وثيق بكوادر من لجنة العمليات الخارجية في فرع داعش بالساحل، والذي كان يقوده المدعو أبو الوليد الصحراوي الذي لقي حتفه".
وأضاف "المشروع الإرهابي لأعضاء هذه الخلية حصل على مباركة تنظيم داعش في منطقة الساحل، حيث تسلموا أخيراً شريطاً مصوراً يحرض على تنفيذ هذه العمليات، وذلك إيذاناً بانتقالهم للتنفيذ المادي للمخططات التخريبية".
وأوضح أن "خطورة هذه الخلية لا تكمن فقط في تعدد الأهداف التي حددتها، بل أيضاً في أنها كانت مشروعاً استراتيجياً لولاية داعش بالساحل لإقامة فرع لها في المملكة".
وأعلنت السلطات المغربية في الأسبوع الماضي توقيف نحو 12 متهماً قالت إنهم يشكلون "خلية إرهابية" كما كشفت ضبط شحنة من الأسلحة والذخيرة كانت مدفونة في منطقة نائية بإقليم الرشيدية في جنوب المغرب.
وأشار الشرقاوي إلى أن الأجهزة المغربية "فككت أكثر من 40 خلية لها ارتباطات مباشرة بالتنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل جنوب الصحراء، منها التي كانت متخصصة في إرسال المقاتلين المغاربة للحصول على تدريبات شبه عسكرية قبل العودة إلى أرض الوطن، والانخراط في أعمال إرهابية، ومنها التي كانت تحت إشراف مباشر من أمراء الحرب في هذه التنظيمات".