مصر ترفض أي وجود عسكري دائم بالبحر الأحمر لــ«غير دوله»
أكدت مصر، الأحد، أهمية أمن البحر الأحمر وضرورة ضمان حرية الملاحة في المنطقة، مشددة على رفضها «أي وجود عسكري دائم لأية دولة غير مشاطئة».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف.
وشدد عبد العاطي على أن أي وجود عسكري لغير هذه الدول «يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي، وأن مصر ستظل حريصة على حماية مصالحها الأمنية وضمان استقرار المنطقة».
وتابع: «تحدثنا عن أمن منطقة البحر الأحمر، وشددنا على الدعم الكامل للصومال في الحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه».
وأضاف عبد العاطي: «يجب احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر وفقًا للقانون الدولي».
وتابع: «هناك ارتباط عضوي بين قناة السويس وبين الملاحة في خليج عدن ومضيق باب المندب، وقضية أمن الملاحة في البحر الأحمر شديدة الأهمية لمصر وجيبوتي».
أمن البحر الأحمر
وخلال لقاء سبق المؤتمر الصحفي، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الأوضاع في القرن الأفريقي.
واستعرض الجانبان الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وكذلك تطورات الأوضاع في الصومال.
وفي هذا السياق، أكد السيسي استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره وسلامة أراضيه.
كما تناول اللقاء الأوضاع في البحر الأحمر، حيث تم الاتفاق على أهمية العمل المشترك لضمان استعادة الأمن في مضيق باب المندب وحركة الملاحة الطبيعية في البحر الأحمر.