مشاهير يفرون من حرائق لوس أنجلس

وكالة أنباء حضرموت

دمرت حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلس منزلا يُعتقد أنه يعود للممثلين ليتون ميستر وآدم برودي، إضافة إلى منزل آخر للممثل بيلي كريستال، وذلك ضمن أكثر من ألف مبنى أتى عليها الحريق الذي بدأ الأربعاء في منطقة هوليوود هيلز.

وقد أُجبر أكثر من 100 ألف شخص، بينهم مشاهير مثل جيمي لي كورتيس، ماندي مور، ماريا شريفر وآخرين، على إخلاء منازلهم هروبا من الحرائق التي اندلعت في بعض المناطق الجذابة في لوس أنجلس، وسرعان ما خرجت عن السيطرة.

وقد دمر الحريق ما يقرب من 12 ألف فدان في حي باسيفيك باليساديس الخلاب، الذي يقع بين بلدتي سانتا مونيكا وماليبو الساحليتين، ويعتبر موطنا للعديد من نجوم السينما والتلفزيون والموسيقى. ووفقا لمواقع إلكترونية متخصصة في العقارات والترفيه، فقد اشترى ميستر وبرودي منزلهما في باسيفيك باليساديس عام 2019 مقابل 6.5 مليون دولار.

وأفاد الممثل بيلي كريستال وزوجته جانيس في بيان لهما بأنهما كانا يعيشان في منزلهما في باسيفيك باليساديس منذ عام 1979، وقالا “قلوبنا تنفطر بالطبع، لكن بفضل دعم الأولاد والأصدقاء سنتمكن من تجاوز هذا الأمر.”

وقال الممثل جيمس وودز، الذي اضطر إلى إخلاء منزله في باسيفيك باليساديس، “كل المنازل المحيطة بنا احترقت”، وأضاف “كان الوضع أشبه بالجحيم، وكان هناك الكثير من الفوضى.”

اندلع حريق في هوليوود هيلز مساء الأربعاء وسرعان ما اتسع نطاقه، مما دفع إلى تكثيف عمليات الإخلاء في المنطقة الشهيرة بقطاع الترفيه. ويقع مسرح دولبي، الذي يُقام فيه حفل توزيع جوائز الأوسكار، في هذه المنطقة. وقد أعلن المنظمون تأجيل إعلان ترشيحات الأوسكار الأسبوع المقبل لمدة يومين بسبب الحريق. كما تم تأجيل حفل توزيع جوائز اختيار النقاد الذي كان مقررا هذا الأسبوع لمدة أسبوعين.

من جهتها، قالت الممثلة جيمي لي كورتيس الحاصلة على جائزة أوسكار “مجتمعي، وربما منزلي، يحترقان.” فيما أشارت ماندي مور إلى أنها وأفراد عائلتها اضطروا إلى إخلاء منزلهم بسبب اقتراب النيران منهم، وكتبت على إنستغرام “أنا حزينة للغاية بسبب الدمار والخسارة. لا أعرف ما إذا كان منزلنا نجا من النيران.”

وكان قصر الإعلامية باريس هيلتون الواقع على شاطئ البحر في ماليبو من بين المنازل التي دمرتها الحرائق، وقالت هيلتون إنها تشعر “بحزن لا يوصف.” كما اندلعت حرائق في مناطق أخرى من المدينة، وقال الممثل مارك هاميل إن الحريق هو “الأفظع” منذ عام 1993، وأضاف أنه أخلى منزله في ماليبو مع زوجته وكلبه مساء الثلاثاء.