تونس تصطاد «إرهابياً».. الخناق يضيق و«الذئاب» تنتفض

وكالة أنباء حضرموت

الخناق يضيق على «التطرف» في تونس هناك، حيث وقع «إرهابي» جديد بالمقصلة، في تطور تخللته عملية طعن استهدفت أحد عناصر الأمن.

واليوم الخميس، تعرض أمني تونسي للطعن خلال عملية للقبض على إرهابي مطلوب للعدالة بمحافظة ساحلية شرقي البلاد.

وقالت مصادر أمنية، لـ«العين الإخبارية»، إن أمنيا تابعا لفرقة التوقي من الإرهاب بمحافظة المنستير تعرض للطعن بسكين على مستوى أسفل قفص الصدر.

وأضاف أن ذلك خلال عملية توقيف عنصر تكفيري مفتش عنه بمدينة المكنين بالمحافظة.

وأكدت ذات المصادر أن الأمنيين داهموا منزل أحد التكفيريين المفتش عنهم، فتعرض رئيس الفرقة إلى طعن بالسكين من قبل شقيق التكفيري.

ولفتت إلى أن حالة عنصر الأمن مستقرة بعد أن خضع إلى عملية جراحية في أحد المستشفيات بمحافظة المنستير.

مكافحة الإرهاب
منذ 2011، واجهت تونس العديد من الهجمات  الإرهابية ما أسفر عن مقتل عشرات الجنود وعناصر الشرطة وأيضا عدد كبير من المدنيين و59 سائحاً أجنبياً.

وشهدت تونس هجمات دامية في العام 2015،  ففي مارس/آذار من العام المذكور، أسفر هجوم استهدف متحف باردو في العاصمة عن مقتل 22 شخصاً بينهم 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي.

وكان ذلك أول اعتداء يستهدف الأجانب في تونس منذ العام 2002 والأول الذي يتبناه تنظيم داعش.

وفي يونيو/ حزيران 2015، استهدف هجوم تبناه تنظيم داعش فندقاً قرب سوسة أدى إلى مقتل 38 شخصاً بينهم 30 بريطانياً.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته، فجّر تونسي نفسه في حافلة تنقل عناصر من الأمن الرئاسي في قلب العاصمة، ما أدى إلى مقتل 12 منهم. وتبنى داعش أيضاً هذا الهجوم.

وبعد ذلك الهجوم، أعلنت السلطات حالة الطوارئ في البلاد، وهو الوضع الذي لا يزال ساريا منذ ذلك الحين.