هدف حفيد «موسوليني» يثير أزمة في إيطاليا
صنع حفيد بينيتو موسوليني ما يشبه الأزمة في الملاعب الإيطالية بعدما سجل أول أهدافه كمحترف.
رومانو فلورياني موسوليني، الجناح الأيمن البالغ من العمر 21 عامًا، يلعب حاليا في صفوف يوفي ستابيا الإيطالي على سبيل الإعارة من لاتسيو.
وسجل رومانو في الساعات الماضية أول هدف احترافي له، ليقود فريقه للفوز 1-0 على تشيزينا في دوري الدرجة الثانية الإيطالي.
وجاء هدف حفيد موسوليني تحت أنظار والدته؛ أليساندرا موسوليني، وهي سياسية سابقة، والتي كانت حاضرة في المدرجات أثناء المباراة لمتابعة نجلها.
وبعد الهدف، نادى مذيع الملعب مرارًا وتكرارًا "رومانو"، ليرد عليه الجمهور بحماس "موسوليني"، كما شوهد بعض المشجعين وهم يؤدون التحية الرومانية المثيرة للجدل، وهي لفتة مرتبطة تاريخيًا بالفاشية، مما أثار مخاوف بشأن استخدامها في سياق رياضي.
وكان رومانو فلورياني موسوليني أعرب عن رغبته في الحكم عليه فقط بناءً على مستواه الرياضي، بعيدًا عن وزن اسم عائلته.
وصرَّح في مقابلة سابقة: "ستكون هناك دائمًا بعض التحيزات، لكن عملي لا علاقة له بذلك، ولا يزعجني، إذا أثَّر ذلك على مسيرتي، فسيكون ذلك بمثابة خيبة أمل كبيرة، ما يهم هو ما أفعله على أرض الملعب".
يذكر أن موسوليني حكم إيطاليا من 1922 حتى الحرب العالمية الثانية، وكان حليفاُ لزعيم ألمانيا النازي أدولف هتلر، وأُعدم في 1945.