14 مليون استرليني.. «ملهى ليلي» يهدد ريال مدريد بغرامة ضخمة
يواجه نادي ريال مدريد الإسباني دعوى قضائية قد تكلفه مبلغ 14 مليون جنيه إسترليني بسبب ملعبه سانتياغو برنابيو.
وذكرت صحيفة "إل كونفيدينشال" الإسبانية في تقرير لها أن جناح "سكاي بار" الفاخر في ملعب سانتياغو برنابيو، والذي لم يتم افتتاحه بعد، قد يتسبب في غرامة مالية على الريال بقيمة 14 مليون جنيه استرليني.
ولم يفتتح ريال مدريد بعد منطقة الضيافة الفاخرة "سكاي بار"، التي تقع في الحلقة العلوية من الملعب ويمكن الجلوس فيها من خلال دفع تذكرة ستوفر لصاحبها الاستمتاع من مكان مرتفع بأفق العاصمة الإسبانية بأكملها.
وبلغت قيمة عملية التجديد لملعب سانتياغو برنابيو 860 مليون جنيه استرليني، إذ استمرت 5 سنوات، مما أدى إلى ارتفاع السعة الجماهيرية إلى 85 ألف متفرج.
ورغم الانتهاء من أغلب أعمال التجديد في البرنابيو فإن "سكاي بار" لم يفتتح رغم مرور 6 أشهر على تاريخ انتهائه المتوقع.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية أن المكان لا يزال مغلقاً بسبب معركة قضائية بين ريال مدريد و"أناستيا جورميه" الشركة المتعاقد معها لإدارة منطقة الضيافة في البرنابيو.
ورفعت "أناستيا جورميه" دعوى قضائية ضد الميرينغي للمطالبة بتعويض قيمته 16.5 مليون يورو (13.7 مليون إسترليني)، بسبب تأخير فتح المكان.
وجاء في نص الدعوى أن "ريال مدريد لم يمنع فتح المكان للجماهير فحسب، لكنه منع أيضاً الاستخدام السلمي والاستمتاع بالمساحة المؤجرة".
سكاي بار في سانتياغو برنابيو
وتشير الصحيفة الإسبانية إلى أن الشركة تريد تسوية ديون تبلغ 7 ملايين يورو، مستحقة عليها لموردين منهم شركتا "شويبس" و"هاينكن"، حيث إنها تواجه خطر الإفلاس.
وسيتحول "سكاي بار"، الذي تم تصنيفه على أنه المقعد الأكثر فخامة في ملعب ريال مدريد، إلى ملهى ليلي للرقص طوال الليل.
وكان يفترض افتتاح "سكاي بار" في أبريل/ نيسان الماضي، من أجل استيعاب ما يقارب 200 شخص، مع تقسيمه إلى 4 أقسام وهي مطعم وملهى ليلي وبار كبير ومكان لعرض زجاجات المشروبات في الوسط.
ولم يكن "سكاي بار" إلا امتدادا للأزمات القضائية التي يواجهها ريال مدريد بسبب ملعبه في الفترة الأخيرة، وذلك بعد إلغاء مجموعة حفلات موسيقية في سبتمبر/ أيلول الماضي بسبب شكوى السكان المحليين من الضوضاء واتخاذهم إجراءات قانونية.
واشتكى السكان المحليون من تأخر مواعيد انتهاء الحفلات، وتجمهر الجمهور في الحدائق المجاورة للملعب، وإغلاق الطرق، وتبول المخمورين في مداخل البنايات.