مصادقة أوروبية على نزاهة اقتراع العراق
ردت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات العراقية على «الرافضين النتائج»، مؤكدة عدم وجود «تلاعب أو خروقات» خلال العملية الانتخابية.
رئيسة البعثة، فيولا فون كرامون، قالت في مؤتمر صحافي في بغداد أمس إن «الانتخاب كان تنافسياً بين جميع الأحزاب»، مؤكدة: «لا توجد أي خروقات، فيما يخص النتائج، وتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع التلاعب».
وأضافت أن «البعثة تحدثت مع المراقبين والناخبين والمواطنين، ولا توجد أي مشكلات خلال العملية الانتخابية». وأشارت إلى أن «النتائج كانت منافسة، وهذا ليس بجديد في الشأن السياسي العراقي»، موضحة أن «الوضع كان هادئاً ومنظماً خلال يوم التصويت، الذي كان منظماً من الجانبين الفني والتقني، ولا يوجد سبب للاتهامات بشأن التلاعب وتزوير الانتخابات».
بدورها؛ بدأت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أمس تسلم طلبات الطعون على نتائج الانتخابات البرلمانية، وذلك لمدة 3 أيام.
وذكر القاضي جليل عدنان خلف، رئيس مجلس المفوضية، في تصريح أن قانون الانتخابات العراقية يتيح للكتل والأحزاب المشاركة في الانتخابات البرلمانية تقديم الطعون على النتائج الأولية للانتخابات خلال 3 أيام تبدأ من اليوم التالي لنشر النتائج الأولية. وأوضح أن المفوضية العليا للانتخابات ستتولى الإجابة عن الطعون المقدمة إليها أو إلى الهيئة القضائية للانتخابات خلال مدة لا تزيد على 7 أيام من تاريخ ورود الطلب، وستبت الهيئة القضائية للانتخابات في الطعن خلال مدة لا تزيد على 10 أيام.