محافظة أبين..

‏قضية "عشال"..كيف يستغلها الإعلام الحوثي والإخواني ضد المجلس الانتقالي الجنوبي؟

وكالة انباء حضرموت

كثف الاعلام الحوثي الاخواني من حملاته ضد المجلس الانتقالي الجنوبي مستغلا بعض الاخطاء والتجاوزات الأمنية الحاصلة في الجنوب وخصوصا قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.

القضية التي حققت الاجهزة الأمنية في العاصمة عدن تقدمات كبيرة للوصول الى الخاطفين تحاول المليشيات والجماعات الارهابية استغلالها ضد المجلس الانتقالي وتهييج الشارع الجنوبي ضده لكونه الصخرة التي تتحطم عليها مؤامراتهم لاستهداف الجنوب والسيطرة على أراضيه.

وحاولت المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية حشد الشارع الابيني لكون المقدم عشال ينتمي لمحافظة أبين لكن مشائخ المحافظة وجهوا ضربة موجعة للحملات الحوثية الاخوانية بعد ان عقدوا اجتماعات أكدوا وقوفهم الكامل مع المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية مشددين على التعامل الجاد مع أي محاولات حوثية للتواجد في المحافظة .

اجتماعات عقدت هذا الاسبوع لمشائخ وعقال وشخصيات عسكرية وأمنية في مديريات أبين ،لودر ،مودية،الوضيع،المحفد أكدوا رفضهم لأي استهداف للقوات الجنوبية والوقوف الكامل الى جانب القوات في الحرب على الارهاب .

كما وأكدوا ثقتهم المطلقة في القوات والاجهزة الامنية الجنوبية في تحقيق العدالة لكل مواطن جنوبي تعرض للظلم.

الحملات الحوثية الاخوانية استهدفت قيادة المجلس الانتقالي حول قضية المقدم عشال لكن القيادة الجنوبية أثبتت على الارض وقوفهم الكامل الى جانب أسرة الجعدني وتعمل بصورة متواصلة للوصول الى المتهمين واحقاق الحق والافراج عن المختطف.

قيادات المجلس الانتقالي وبحسب مصادر مقربة من أسرة المختطف عشال تعمل بكل صدق وتفاني للوصول الى الخاطفين وقدمت تضحيات في سبيل ذلك ومنها استشهاد أحد الجنوب اثناء مداهمة مطلوبين على خلفية قضية عشال في مدينة عدن

بحسب المصادر المقربة من أسرة المختطف عشال أكدت لصحيفة المرصد ان قيادة المجلس الانتقالي تعمل ليلا ونهارا الى جانبهم مشيدة بتلك الجهود الجبارة للقيادة ومستغربة من الحملة الشعواء الظالمة التي يشنها ابواق الجماعات الارهابية ضد القيادة الجنوبية.

قضية عشال كشفت الحقيقة التي كانت تقول قيادة الجنوب حول التخادم الحوثي الاخواني ضد الجنوب.

حرب اعلامية حوثية اخوانية موحدة ضد الجنوب ودعم مالي ماهول وصل لشخصيات لاثارة المناطقية ودعم جماعات تخريبية وغيرها ،كل تلك الحملات تحاول بكل الطرق تشويه واسقاط المجلس الانتقالي خدمة لايران التي سقط مشروعها تحت الاقدام الجنوبية.

وشهدت الأونة الاخيرة تحركات خبيثة حوثية اخوانية في الجنوب لكن وعي الشعب الجنوبي ويقظة القوات الجنوبية افشلت تلك المخططات ولعل أبرزها الخلايا الحوثية التي تم ضبطها مؤخرا في عدة محافظات جنوبية كانت تخطط لاثارة الفوضى وتنفيذ العمليات الارهابية في الجنوب.