شباب الانتفاضة في إيران يشعلون النار في قواعد للباسيج ويحرقون صور شخصيات النظام
في ذكرى نفوق خميني الملعون مؤسس نظام الملالي، اجتاحت موجة من الأعمال المتحدية مدن متعددة في إيران. قام شباب الانتفاضة، الغاضبون من عقود من الحكم القمعي، إلى الشوارع لحرق صور الشخصيات الرئيسية في النظام وإشعال النار في قواعد الباسيج
في ذكرى نفوق خميني الملعون مؤسس نظام الملالي، اجتاحت موجة من الأعمال المتحدية مدن متعددة في إيران. قام شباب الانتفاضة، الغاضبون من عقود من الحكم القمعي، إلى الشوارع لحرق صور الشخصيات الرئيسية في النظام وإشعال النار في قواعد الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية تابعة للحرس النظام (IRGC) سيئة السمعة لدورها في قمع المعارضة.
وفي سلسلة منسقة من الإجراءات، استهدف شباب الانتفاضة في طهران، وتبريز، ومشهد، وأصفهان، وكرج، وقزوين، وزاهدان، وزنجان، وسمنان، ودزفول، ونيشابور، وكازرون، رموز سلطة النظام. وأحرقوا شباب الانتفاضة صور خميني الملعون مؤسس نظام الملالي وعلي خامنئي الولي الفقیة للنظام وقاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس وجزار الشعب السوري؛ وإبراهيم رئيسي الذي تمت إدانته على نطاق واسع لدوره في مذبحة السجناء السياسيين عام 1988.
1. طهران: أشعل شباب الانتفاضة النار في قاعدة للباسيج، في إشارة إلى تحديهم في العاصمة.
2. طهران: تم استهداف قاعدة أخرى للباسيج وإشعال النيران فيها.
3. تبريز: تم إحراق قاعدة للباسيج التابعة للقسم النسائي المسؤول عن قمع النساء.
4. مشهد: أضرم شباب الانتفاضة النار في قاعدة للباسيج التابعة للحرس.
5. أصفهان: تم إحراق قاعدة أخرى للباسيج.
6. قزوين: أضرم الشباب النار في قاعدة محلية للباسيج.
7. سمنان: تم إحراق قاعدة للباسيج الطلابي، المكلف بقمع المعارضة الطلابية.
8. كرج: تم إحراق لافتة كبيرة تحمل صورة لخامنئي في وسط المدينة.
9. زاهدان: حرق صور قاسم سليماني وإبراهيم رئيسي.
10. نيشابور: تم إضرام النيران في صور لقادة النظام الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم مروحية.
11. كازرون: تم إحراق صور خامنئي وخميني.
12. كازرون: تم إحراق لافتة كبيرة من جزار طهران إبراهیم رئيسي في المدينة.
13. دزفول: حرق لافتة قاسم سليماني جزار الشعب السوري.
14. زنجان: تم إحراق مكتب مخابرات المرتبط بالتجسس للنظام.
وتتولى قوات الباسيج، وهي ميليشيا شبه عسكرية أسسها خميني، مهمة الأمن الداخلي في المقام الأول، بما في ذلك قمع المعارضين السياسيين وقمع الاحتجاجات. وهي تعمل تحت رعاية الحرس وكان لها دور فعال في قمع الانتفاضات في جميع أنحاء البلاد. وتشارك قوات الباسيج أيضًا في مراقبة المعارضين والتجسس عليهم، مما يجعلها أداة رئيسية لسيطرة النظام على السكان.
إن الموجة الأخيرة من الأعمال المتحدية التي قام بها شباب الانتفاضة تسلط الضوء على شجاعتهم وتصميمهم في مواجهة القمع الشديد.
ومن خلال استهداف رموز النظام وأجهزته القمعية، يرسل هؤلاء الشباب رسالة قوية للمقاومة والأمل. وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها النظام لقمع أي شكل من أشكال المعارضة، فإن أعمال التحدي هذه تلهم الملايين من الإيرانيين الذين يتوقون إلى تغيير النظام وإنشاء جمهورية ديمقراطية.
إن شجاعة هؤلاء الشباب، الذين يخاطرون بحياتهم وحريتهم، تجلب منارة الأمل لأولئك الذين يتوقون إلى مستقبل خال من الاستبداد والقمع.