قرار سيجعل خامنئي يبکي دما
نظام الملالي وبصورة خاصة الطاغية خامنئي، وإن سعوا بل وحتى إستماتوا من أجل تنفيذ نهجهم المتطرف ونشر الارهاب وإثارة الحروب، فإنهم وفي نفس الوقت لايتخلون أبدا عن أساليبهم وطرقهم المخادعة وذلك بإظهار نظامهم وکأنه حمامة سلام وأشد الانظمة في المنطقة والعالم حرصا على السلام والامن في المنطقة، وهم بذلك يعملون بطريقة يد تنشر الخراب والدمار وأخرى تلوح بغصن زيتون ولکن ظاهريا فقط من دون أي عمل أو نشاط يثبت ويعزز ذلك الزعم.
نظام الملالي وبصورة خاصة الطاغية خامنئي، وإن سعوا بل وحتى إستماتوا من أجل تنفيذ نهجهم المتطرف ونشر الارهاب وإثارة الحروب، فإنهم وفي نفس الوقت لايتخلون أبدا عن أساليبهم وطرقهم المخادعة وذلك بإظهار نظامهم وکأنه حمامة سلام وأشد الانظمة في المنطقة والعالم حرصا على السلام والامن في المنطقة، وهم بذلك يعملون بطريقة يد تنشر الخراب والدمار وأخرى تلوح بغصن زيتون ولکن ظاهريا فقط من دون أي عمل أو نشاط يثبت ويعزز ذلك الزعم.
محنة نظام الملالي وخامنئي غير العادية في الحرب الدموية الجارية في غزة والتي قاموا بإشعال نيرانها بأنفسهم لأهداف وغايات لاعلاقة لها البتة بفلسطين والقضية الفلسطينية، هي محنة إستثنائية کان لها دور کبير في إظهار الحقيقة الکريهة لهذا النظام من حيث کونه يتصيد في المياه العکرة بإثارة الحروب والازمات هنا وهناك، وفي غمرة معاناة النظام من ذلك جاءت حادثة سقوط مروحية السفاح ابراهيم رئيسي لتنزل بمثابة مصيبة غير عادية على رأس الملا خامنئي قبل النظام، لکن وفي الوقت الذي کان خامنئي والنظام يسعون للعق الجرح الدامي لمصرع السفاح رئيسي، فقد نقلت وکالات الانباء خبرا مفاده مة إن ألمانيا والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، تنوي إدراج قوات حرس النظام الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي، نقلا عن حكم محكمة دوسلدورف الألمانية.
وبهذا الصدد، فقد ذکرت وكالة الأنباء الألمانية الرسمية – DPA، يوم الاثنين 27 مایو، بناء على معلومات تم الحصول عليها من الاجتماع الأخير لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أن الخدمة القانونية لمجلس أوروبا أكدت أن الحكم الذي أصدرته محكمة دوسلدورف في ديسمبر الماضي من شأنه أن یکفی لإضافة اسم قوات الحرس إلى قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي. والملفت للنظر إنه قد صدر هذا الحكم بعد هجوم على كنيس يهودي في مدينة بوخوم، أدى إلى الحكم بالسجن لمدة عامين وتسعة أشهر على مواطن ألماني من أصل إيراني. وأعلنت محكمة دوسلدورف أنه تم تعيينه من قبل شخص في إيران يدعى “رامين يكتابرست” لهذا الهجوم. وبحسب مسؤولين أمنيين في ألمانيا، فإن يكتابرست كان زعيم عصابة إجرامية وكان يتعاون مع قوات الحرس.
هذا الخبر بإتزام ألمانيا ودولا أوربية بإدراج الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، قد نزل نزول الصاعقة على رأس خامنئي ونظامه، ومن دون أدنى شك فإن خامنئي سيبکي دما من جراء ذلك لأن هذا القرار سيفضح النظام أکثر ويثبت في نفس الوقت حقانية ومصداقية دعوات زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي، بضرورة إدراج جهاز حرس نظام الملالي ضمن قائمة المنظمات الارهابية لأنه حقا کذلك ومن دون ذلك سيبقى هذا الجهاز الارهابي المشبوه يعيث في الارض تطرفا وإرهابا.