مصر.. صحة أسيوط تحذر المواطنين من تناول "سمكة الأرنب"

وكالة أنباء حضرموت

حذرت مديرية الصحة بأسيوط المصريين من تناول أو صيد "سمكة الأرنب" لأنها سمكة سامة تؤدي إلى الوفاة وليس لسمها مصل للشفاء.

وأكدت مديرية الصحة بأسيوط أن "السمكة الأرنب" معروفة بأنها الأشد فتكا في العالم.

وقال البيان إن هذه السمكة تعرف بـ"سمكة القراض" أو "النفيخة" أو "سمكة الأرنب" وهي منتشرة في الأسواق ويؤدي تناولها إلى الوفاة.

وأشار بيان مديرية الصحة بأسيوط إلى أن "سمكة الأرنب" تتميز بجلدها الرمادي وسميت بالقراض بسبب أسنانها الحادة المدببة، وتعرف باسم "الأرنب أو النفيخة"، لأنها تنتفخ حينما تشعر بالخطر.

وتحتوي "سمكة القراض" على غدد سامة تحت الجلد والأحشاء والكبد واللحم والنخاع.

وأكد الدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة للشؤون الوقائية بأسيوط أن السم الموجود في السمكة هو سم "تيترودوتوكسي" وليس له مصل للشفاء حتى الآن.

وصرح بأن "سمكة القراض" أو "الأرنب" تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك وأنواع من الطحالب السامة، مؤكدا أنه عند تناول سمكة القراض تبدأ أعراض التسمم بالظهور خلال 20 دقيقة إلى ساعة.


وذكر أن ظهور الأعراض قد تستمر إلى يومين ويسبب سمها الموت خلال 6 إلى 8 ساعات.

وتشمل أعراض التسمم آلاما في البطن وغثيانا وقيئا وإسهالا وضعفا وشلل العضلات وانخفاض ضغط الدم وانخفاض معدل ضربات القلب وتنميل الجسم وضيقا في التنفس وقد تصل إلى الشلل أو الغيبوبة.

من جانبه حذر الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط المصريين من تناول "سمكة الأرنب" لما تمثله من خطر شديد على الصحة يصل إلى التسمم الغذائي والوفاة.

كما حذر بعض التجار ممن يقومون بسلخ السمكة وبيعها على شكل قطع فيليه لإخفاء ملامحها حتى لا يتمكن المصريون من معرفة نوع السمكة بوقوعهم تحت المسؤولية الجنائية التي تعرضهم للحبس.

فيما وجه وكيل وزارة الصحة بأسيوط التنبيه على إدارة مراقبة الأغذية بالمديرية والإدارات الصحية بتكثيف الحملات على أماكن بيع الأسماك الطازجة "المحال - الشوادر - الأسواق" للتأكد من عدم وجود "سمك الأرنب" أو "النفخية" وفي حالة وجودها يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالإضافة إلى تكثيف الحملات على الباعة الجوالين واتخاذ ما يلزم من إجراءات حال قيامهم بحيازة وبيع "سمك الأرنب".