«لم يكن بشرا».. ليونيل ميسي يختار أصعب حارس في تاريخه
لم يكن طريق الأسطورة ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي ومنتخب الأرجنتين، مفروشا بالورود نحو تحقيق الألقاب والإنجازات على كافة الأصعدة والمستويات؛ الفردية والجماعية.
ميسي ورغم نجاحاته المذهلة لدرجة تصنيفه لدى الكثيرين كأفضل لاعب عبر التاريخ، لم يخجل من الكشف عن أبرز المحطات الصعبة التي مر بها وأقوى المنافسين خلال مسيرته الاحترافية، ومن بينهم حراس المرمى.
وبالعودة إلى الذاكرة، وتحديدا في العام 2015، كشف ليو ميسي أثناء فترة لعبه بين صفوف برشلونة الإسباني، عن أصعب حارس مرمى واجهه على الإطلاق، وكان الاختيار مفاجئا.
من هو أصعب حارس في مسيرة ميسي؟
خاض ميسي العديد من المباريات أمام أقوى حراس العالم في القرن الحالي، ومنهم الإسباني إيكر كاسياس والإيطالي جيانلويغي بوفون والألماني مانويل نوير والتشيكي بيتر تشيك، وهز شباك كل منهم بالعديد من الأهداف.
لكن بسؤاله عن أصعب حارس في مسيرته على الإطلاق، ذهب ميسي إلى خيار غريب بعض الشيء، وهو الإنجليزي فريزر فورستر، حارس مرمى فريق سيلتك الاسكتلندي الأسبق.
والتقى سيلتيك مع ضيفه برشلونة سابقا خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 في دوري أبطال أوروبا، وكان فريزر فورستر يبلغ من العمر وقتها 27 سنة.
وقال ميسي في معرض حديثه عن فورستر "أتذكر تلك المباراة جيدا في اسكتلندا، لقد ظل الجميع يتحدث عن مستواه وقتها لفترة طويلة جدا".
وأضاف "لم يكن إنسانا عاديا في تلك المباراة، كان هذا أفضل أداء رأيته لحارس مرمى على الإطلاق، كنت واثقا أنه في غضون فترة قليلة سينضم إلى أحد أفضل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز".
واختتم بقوله "كنت واثقا أنه سينتهي به المطاف في أرسنال أو تشيلسي أو مانشستر سيتي بعد تلك المباراة".
وسجل ميسي وقتها هدفا في الدقيقة 90، هز به شباك "سور جلاسكو العظيم" الذي تصدى لـ7 فرص محققة على مدار المباراة، ليُثير ذهول ليو ورفاقه.
وانتقل فورستر إلى ساوثهامبتون الإنجليزي قادما من سيلتيك في عام 2014، وخاض معه 162 مباراة، ولاحقا انضم إلى توتنهام هوتسبير اللندني بعقد يستمر حتى صيف 2025.