رئيس أكاديمية «نوبل» يستبعد تخصيص حصص للعرق أو الجنس في اختيار الفائزين
استبعد غوران هانسون؛ العالم السويدي رئيس «الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم» التي تمنح جوائز «نوبل»، فكرة تخصيص حصص للجنس أو العرق أثناء اختيار الفائزين بالجائزة المرموقة.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية؛ فقد أقر هانسون بوجود «عدد قليل جداً من النساء» في السباق، لكنه أكد أن الجائزة ستذهب في النهاية إلى أولئك «الأكثر استحقاقاً».
وقال هانسون: «إنه لأمر محزن أن يتم تكريم امرأة واحدة في جوائز (نوبل) هذا العام. لكننا قررنا أنه لن تكون لدينا حصص للجنس أو العرق. نريد الاحتفاء بكل فائز لقيامه بأهم اكتشاف وليس بسبب جنسه أو عرقه».
وأكد هانسون أن «الأكاديمية» ستضمن دائماً «حصول جميع النساء المستحقات على فرصة عادلة لتقييم إنجازاتهم لنيل جائزة (نوبل)»، مشيراً إلى أن هناك «جهوداً كبيرة» بذلت لتشجيع ترشيح العالمات. وتابع: «في النهاية؛ سنمنح الجائزة للأكثر استحقاقاً؛ أي أولئك الذين قدموا المساهمات الأكثر أهمية».
وكانت الصحافية الاستقصائية ماريا ريسا من الفلبين هي المرأة الوحيدة التي كُرمت هذا العام، حيث تقاسمت «جائزة نوبل للسلام» مع زميلها الصحافي ديمتري موراتوف.
ومنذ انطلاقها في عام 1901؛ مُنحت «جائزة نوبل» لـ59 امرأة فقط؛ أي ما يعادل 6.2 في المائة فقط من إجمالي الفائزين.