خطة خامنئي لإثارة الاضطرابات في الدول الإسلامية
نائب مدير العمليات في فيلق القدس: طوفان الأقصى هي نتيجة تدريب ودعم القوات تحت قيادة خامنئي
في مقابلة نشرتها وكالة أنباء فيلق القدس في 12 أيار/مايو، قال اللواء محسن تشيذري، نائب مدير العمليات في فيلق القدس الإرهابي، صراحة إن عملية طوفان الأقصى هي نتيجة سنوات من التدريب والدعم للقوات الجهادية تحت القيادة المباشرة لعلي خامنئي.
في مقابلة نشرتها وكالة أنباء فيلق القدس في 12 أيار/مايو، قال اللواء محسن تشيذري، نائب مدير العمليات في فيلق القدس الإرهابي، صراحة إن عملية طوفان الأقصى هي نتيجة سنوات من التدريب والدعم للقوات الجهادية تحت القيادة المباشرة لعلي خامنئي.
كما اعترف في المقابلة بأن ميليشات الحوثي التابعين للنظام الموجودين حاليا في اليمن تابعون لنظام الملالي ويعملون تحت قيادة فيلق القدس.
كما اعترف صراحة بأن هدف خامنئي هو خلق الفوضى في الدول الإسلامية وغير الإسلامية وشدد على أنه في المستقبل ستكون هناك فوضى في الدول الإسلامية التي أشار إليها باسم المقاومة في الدول الإسلامية.
وقال اللواء محسن تشيذري في هذه المقابلة بمناسبة مرور 40 يوما على هلاك اللواء الحاج رحيمي، أحد كبار ضباط نظام الملالي الذي قتل أثناء تفجير قنصلية نظام الملالي في دمشق:
حضرة السيد (خامنئي) هو قائد محور المقاومة وهو نفسه يقود محور المقاومة والتوجيه والقيادة. كان قائد الميدان في مرحلة ما الحاج قاسم (سليماني) الذي عمل تحت قيادة حضرة السيد تحت هذه القيادة ، وتمكن قادة آخرون من إيصال محور المقاومة إلى مكان ستكون فيه النتيجة الآن عملية طوفان الأقصى.
نفس المجموعات التي تعمل في اليمن وأماكن أخرى هي حصيلة عمل العقود القليلة الماضية مثل السيد الحاج رحيمي الذي تؤتي ثمارها الآن ونموها يتسارع يوما بعد يوم.
عملية طوفان الأقصى هي نتيجة سنوات من التدريب والدعم للقوات الجهادية.
حضرة السيد (خامنئي) من خلال تشكيل فيلق القدس وتنظيم محور المقاومة وهيكلة محور المقاومة داخل الحدود وخارجها أعطى شكلا عمليا لطموحات الإمام الراحل [قصده خميني].
وبنفس الطريقة التي نمضي بها قدما، فإن نتائج محور المقاومة هذا تؤدي إلى المقاومة في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.
محمد باقري: بأمر من خامنئي خرج الى الميدان كل من حزب الله اللبناني وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين
قائد قوات حرس النظام الإيراني: دماء أهل غزة من أجل أمن إيران
الآن المقاومة ليست خاصة بالدول الإسلامية فقط، بل اتسع نطاق المقاومة الآن لیشمل الدول غير الإسلامية وأن رفض الغطرسة ومناهضة السلطوية ومطالبة الاستقلال وهذه الامنيات اصبح أمرا شائعا.