إكسبريس: سفينة الاستخبارات التابعة للحرس الإيراني، توجه الهجمات الصاروخية للحوثيين في البحر الأحمر
ناقشت صحيفة “إكسبريس” الأسبوعية الفرنسية، في مقال دور سفينة استخباراتية تابعة للحرس الایراني في توجيه الهجمات الصاروخية للحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر
ناقشت صحيفة “إكسبريس” الأسبوعية الفرنسية، في مقال دور سفينة استخباراتية تابعة للحرس الایراني في توجيه الهجمات الصاروخية للحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر.وكتبت “إكسبريس” أن اسم السفينة، التي تبدو ذات مظهر تجاري ولكنها في الحقيقة سفينة استخباراتية تابعة للحرس الإيراني، هو “بهشاد”. وقد ظلت هذه السفينة في نقطة ثابتة في البحر الأحمر منذ عام 2021.
وأضافت “إكسبريس” أن مهمة هذه السفينة هي تقديم معلومات مفيدة للحوثيين لتمكينهم من التعرف على السفن الغربية واستهدافها في خليج عدن.وذكرت”Express” أنه في الأسابيع الماضية، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار في البحر الأحمر دون توقف، بحيث دمرت القوات الأمريكية ما لا يقل عن ثلاث وأربعين طائرة مقاتلة بدون طيار تابعة للحوثيين خلال ثمان وأربعين ساعة. ومع ذلك، وفقًا لـ “Express”، في السادس من مارس، أدت هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات بدون طيار لأول مرة إلى مقتل ثلاثة ركاب مدنيين على متن سفينة تجارية في خليج عدن.
وتابعت “Express” أن سفينة “بهشاد” جذبت الانتباه لأول مرة في عام 2021 عندما حلت محل سفينة أخرى مماثلة تُدعى “سافيز” في البحر الأحمر. وأفادت “إكسبريس” أن سفينة “سافيز” كانت مسؤولة أيضًا عن دعم تهريب الأسلحة وتوفير المعلومات للحوثيين اليمنيين، ولكن نتيجة لانفجار غامض بداخلها، تم نقل هذه السفينة في النهاية إلى سواحل إيران.
ووفقًا لمصادر استخباراتية مستقلة، فإن سفينة “بهشاد” لم تتحرك منذ انتشارها في البحر الأحمر، وقامت بتعطيل نظام التعرف الآلي الخاص بها لتظل مخفية. وذكرت “Express” أن البحرية الإيرانية تعتني بهذه السفينة باستمرار.
وأضافت “إكسبريس” أن سفينة الحرس الإيراني غادرت، في ينايرالماضي، موقعها في البحر الأحمر متجهة جنوبًا إلى خليج عدن. وتزامنت هذه الحركة مع تصاعد هجمات الحوثيين الصاروخية والطائرات المسيرة في خليج عدن. وفقًا لـ”إكسبريس”، استهدفت الولايات المتحدة سفينتين عسكريتين إيرانيتين، من بينهما سفينة “بهشاد”، في هجوم سيبراني في فبراير الماضي. ونقلت شبكة “إن بي سي” الإخبارية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن سفينة “بهشاد” توفر معلومات استهدافية للحوثيين حتى تكون هجماتهم الصاروخية أو الطائرات بدون طيار ضد السفن الغربية أكثر فعالية.
تم تزويد سفينتي “بهشاد” و”سافيز” بأجهزة معلومات إلكترونية لتحديد موقع السفن واستهدافهما من قبل الحوثيين.و كتبت “إكسبريس” أنه بعد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في هجوم صاروخي شنه وكلاء إيران في المنطقة، خطط الجيش الأمريكي لتدمير سفينة “بهشاد” أيضًا. لكن، بما أن تدمير هذه السفينة يُعتبر هجومًا مباشرًا على إيران، ونظرًا لتحذيرات وتهديدات القوات العسكرية الإيرانية، امتنعت الحكومة الأمريكية عن مهاجمة هذه السفينة.