إضرام النار في مراكز نظام الملالي للنهب والقمع في تبريز وكرمانشاه
وفقًا للتقارير الواردة، أضرم شباب الانتفاضة النار في مدينتي تبريز وكرمانشاه في إيران. في تبريز، استهدفوا المكتب العام للجنة إغاثة خميني، وفي كرمانشاه تعرض المكتب العام للمقر التنفيذي لخميني لإضرام النار.
وفقًا للتقارير الواردة، أضرم شباب الانتفاضة النار في مدينتي تبريز وكرمانشاه في إيران. في تبريز، استهدفوا المكتب العام للجنة إغاثة خميني، وفي كرمانشاه تعرض المكتب العام للمقر التنفيذي لخميني لإضرام النار. نفذ هذه الهجمات عناصر من شباب الانتفاضة ردًا على الإجراءات القمعية التي تمارسها الحكومة ضد الشباب المنتفضين والعمال، خاصة في المناطق الحدودية بانه ونوسود.
وفي تبريز، أضرم شباب الانتفاضة النار في المكتب العام للجنة إغاثة خميني في محافظة أذربيجان الشرقية ، ردًا على الإصدار الجماعي لأحكام الإعدام الجنائية، وبشكل خاص في حالات الشباب البلوشي وجميع الشباب المنتفضين في إيران.
وفي مدينة كرمانشاه غرب إيران، استهدف الشباب المكتب العام للمقر التنفيذي لخميني، الذي يمثل (إمبراطورية السلب والنهب) التي قام بها أبطال الانتفاضة، معلنين أن هذا الإجراء رد على القتل والقمع اليومي للأكراد العتالین، وبشكل خاص في مناطق بانه ونوسود الحدودية.
وتشير هذه الإجراءات إلى تزايد أنشطة المقاومة في جميع أنحاء إيران، والتي تهدف إلى مواجهة القمع والاستغلال الاقتصادي الذي يمارسه نظام الملالي. تؤكد الاستهدافات في تبريز وكرمانشاه استمرار النضال ضد المؤسسات الحكومية المتهمة باستغلال وإساءة استخدام الموارد والثروات الوطنية.
ولقد كان للعمليات الأخيرة تأثير كبير على معنويات المقاومين وغيرهم من المواطنين، وتظهر أن معارضي الحكومة، على الرغم من الضغوط والقمع الواسع، ما زالوا مصرين على مواصلة النضال. كما أثارت هذه الأحداث مخاوف بين المسؤولين الحكوميين، ويبدو أن استراتيجيات الحكومة الأمنية والمراقبة لم تكن فعالة بشكل كامل في منع هذه الأنواع من الأنشطة.
وفي الأيام الأخيرة، كثف شباب الانتفاضة عملياتهم في مدن مختلفة في إيران ضد مراكز القمع والنهب التابعة للنظام، بما في ذلك قواعد الباسيج والحرس الإيراني وأجهزة المخابرات والأمن الأخرى التابعة للنظام.
أثار تزايد عمليات الشباب المنتفضين حالة من الخوف والذعر الشديد بين عناصر النظام، لأن هذه العمليات تكسر أجواء الرعب التي خلقها النظام في المجتمع وتزيد من إصرار الشباب على حمل السلاح في عملية ضد النظام لإسقاطه.
ولهذا السبب، استخدم النظام كافة أجهزته الاستخباراتية والعسكرية والأمنية لاعتقال شباب الانتفاضة، لكن كل هذه الإجراءات لم تبطئ عمليات الشباب الثوري بأي شكل من الأشكال، بل على العكس من ذلك، زادت من حجم عملياتهم. على الرغم من الاعتقالات، تظهر هذه العمليات بوضوح أن الشبان الإيرانيين مصممون على إسقاط نظام الملالي ولم يستسلموا لتصرفات النظام الهادفة إلى ترهيب الشعب.”