وكالة أنباء حضرموت
كيف ساهمت قوات العمالقة في تقوية مسار القضية الجنوبية
ان قدرات الجنوب العسكرية المذهلة والانتصارات التي حازتها العمالقة الجنوبية والتضحيات المُقدَّرة التي قدّمها أبناؤه، ستنعكس ثمارها على تحقيق منجزات سياسية، تصب جميعها في تعزيز التحركات الجنوبية الرامية إلى استعادة الدولة وفك الارتباط.
هذه الحقيقة ترعب الميليشيا الإخوانية التي تجد نفسها تُمنى بالمزيد من الخسائر بعدما خطّطت لمرحلة طويلة من تهميش الجنوب سواء سياسيًّا أو عسكريًّا، إلا أنّ الزخم الكبير الذي حازته القضية الجنوبية مؤخرًا على وقع الانتصارات العسكرية أنعش الكثير من الآمال بأنّ المرحلة المقبلة ستكون مليئة بالانتصارات السياسية كما هو الحال تمامًا فيما يخص الانتصارات العسكرية.
تتزايد هذه الآمال بالنظر إلى حجم التقدير الذي تُقابل به جهود العمالقة الجنوبية والتي جاءت محل تقدير كبير من قِبل الكثير من الأطراف سواء إقليميًّا ودوليًّا منذ سنوات عديدة، وهذا الاعتراف بقوة الجنوب في مكافحة الإرهاب سينعكس على طريقة التعاطي مع مجمل القضية الجنوبية وإطارها العام والشامل