الفائز يثور لخسارته الوحيدة حتى الآن هذا الموسم أمام لاتسيو
إنتر يسترجع الصدارة الايطالية، ويوفنتوس يقلب الطاولة على روما
استعاد إنتر الصدارة من جاره ميلان بفوزه على ضيفه لاتسيو 2-1 في المرحلة الحادية والعشرين من بطولة ايطاليا لكرة القدم التي شهدت فوزا كبيرا لميلان على فينيتسيا 3-صفر، وآخر مثيرا ودراماتيكيا ليوفنتوس على مضيفه روما 4-3.
ورفع إنتر رصيده الى الى 48 نقطة متقدما بفارق نقطة واحدة على ميلان علما بان الاول يملك مباراة مؤجلة لم يخضها ضد بولونيا منتصف هذا الاسبوع بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الاخير.
على ملعب "جوسيبي مياتسا"، كان إنتر على الموعد وتغلب على لاتسيو 2-1.
وبعد ان الغت تقنية حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" هدفا للمهاجم الارجنتيني لاوتارو مارتينيس بعد مرور 17 دقيقة، نجح فريقه في افتتاح التسجيل بواسطةاليساندرو باستوني بتسديدة قوية بيسراه (30).
وسرعان ما رد هداف التسيو تشيرو ايموبيلي بعدها بخمس دقائق رافعا رصيده الى 15 هدفا هذا الموسم متخلفا بفارق هدف واحد عن متصدر لائحة الهدافين مهاجم فيورنتينا الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش.
وحسم المدافع السلوفاكي ميلان سكرينيار النتيجة في صالح إنتر في الدقيقة 67.
وثار إنتر ميلان وتحديدا مدربه سيموني إينزاغي لخسارته الوحيدة حتى الآن هذا الموسم أمام فريقه السابق القطب الثاني للعاصمة لاتسيو 1-3 ذهابا.
ودخل إنتر مباراته ضد لاتسيو تحت ضغط كبير كون جاره ميلان حقق قبلها فوزا كبيرا خارج ملعبه بثلاثية نظيفة على مضيفه فينيتسيا وانتزع منه الصدارة مؤقتا.
والفوز الثاني تواليًا لميلان بعد العودة من العطلة الشتوية بعد أن أسقط روما 3-1 في سان سيرو الخميس.
وتقدم ميلان عبر السويدي زلاتان إبراهيموفيتش في الدقيقة الثانية، قبل أن يضاعف هرنانديز التقدم بعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الثاني ويضيف الثالث في الدقيقة 59 من ركلة جزاء.
ولعب فينيتسيا نصف الساعة الاخير بعشرة لاعبين بعد طرد مباشر للنمسوي مايكل سفوبودا الذي لمس الكرة بيده داخل المنطقة وتسبب بالركلة التي نفذها هرنانديز.
وكان هذا الانتصار الثالث تواليًا لميلان في الدوري، علمًا أنه يعاني من نقص في ترسانته، إذ استمر غياب العديد من اللاعبين لإصابتهم بفيروس كورونا أبرزهم الانكليزي فيكايو توموري وأليسيو رومانيولي، إضافة الى الدنماركي سيمون كاير لإصابة بدنية.
كما سيفتقد الروسونيري لفترة وجيزة لكل من العاجي فرانك كيسييه، الجزائري اسماعيل بن ناصر والسنغالي فوديه بالو-توريه لانشغالهم مع منتخبات بلادهم في كأس أمم إفريقيا التي تنطلق الأحد.
وقال المدرب ستيفانو بيولي بعد الفوز "يحتاج تيو إلى أن يضع هدفًا واضحًا جدًا: لديه الموهبة والجودة والقوة ليصبح أحد أفضل المدافعين على الرواق الايسر في العالم".
وتابع "عندما تملك الإمكانات لا يمكنك أن تقبل بما لديك".
وافتتح إبراهيموفيتش التسجيل بعد أن وصلت كرة بينية رائعة طويلة من هرنانديز الى البرتغالي رافايل لياو الذي توغل الى داخل المنطقة ومررها خالصة الى السويدي على باب المرمى.
وأحرز هرنانديز الهدف الثاني بعد أن وصلته بينية جميلة من لياو بين المدافعين على مشارف المنطقة على الجهة اليسرى، فتوغل الى داخلها وسدد بيسراه من زاوية ضيقة في سقف الشباك.
يوفنتوس يقلب الطاولة على روما
وعزز كل من نابولي واتالانتا مركزهما بين الاربعة الاوائل بفوز الاول الصعب على سمبدوريا 1-صفر، في حين اكتسح الثاني مضيفه اودينيزي 6-2.
على ملعب "دييغو مارادونا"، حقق نابولي اول فوز له على ملعبه بعد ثلاث هزائم تواليا بفضل هدف وحيد في شباك سمبدوريا سجله اندريا بيتانيا (43).
وكان نابولي فقد مهاجمه لورنتسو انسينيي بعد مرور نصف ساعة لاصابة في ساقه علما أنه سيترك فريقه في نهاية الموسم بعد تلقيه عرضا مغريا من تورونتو الكندي.
وعلى الرغم من سيطرة الفريق الجنوبي على مجريات اللعب تماما، لم ينجح في اضافة المزيد من الاهداف واضاع له مهاجمه البلجيكي دريس مرتنس اكثر من فرصة سهلة.
وعاد مدرب نابولي لوتشانو سباليتي الى دكة الاحتياطيين بعد تعافيه من فيروس كورونا.
في المقابل، تابع اتالانتا عروضه الهجومية القوية والحق خسارة قاسية باودينيزي 6-2 في ملعب الاخير علما أن صاحب الارض خاض المباراة في غياب 12 لاعبا لاصابتهم بكوفيد-19.
وحسم اتالانتا النتيجة بنسبة كبيرة في نهاية الشوط الاول بعد ان تقدم باهداف الكرواتي ماريو باشاليتش بكرة رأسية (17) والكولومبي لويس موريال (22) والاوكراني روسلان مالينوفسكي بتسديدة قوية (43).
وعزز موريال تقدم فريقه (76) ثم اضاف زميلاه الدنماركي يواكيم ميهلي (89) وماتيو بيسينا (90+2) الهدفين الآخرين. واكتفى اودينيزي بهدفين سجلهما الالباني بيرات دجيمشتيتي (59 خطأ في مرماه) والبرتغالي بيتو (88).
على الملعب الاولمبي في العاصمة، قلب يوفنتوس الطاولة على روما الذي تقدم عليه مرتين 1-صفر و3-1 قبل ان يهزمه 4-3 بشكل مثير.
وتقدم روما بهدف لمهاجمه الانكليزي تامي أبراهام بعد مرور 11 دقيقة، لكن الارجنتيني باولو ديبالا سرعان ما ادرك التعادل (18).
وزادت محن يوفنتوس بإصابة في الركبة لنجمه وجناحه الدولي فيديريكو كييزا العائد للتو إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في الفخذ أبعدته عن الملاعب منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
وبقي كييزا الذي أصيب خلال احتكاك مع مدافع روما الإنكليزي كريس سمولينغ، في الملعب لبضع دقائق قبل أن يضطر إلى ترك مكانه للدولي السويدي ديان كولوسيفسكي (32).
وتقدم روما بهدفين سريعين في مطلع الشوط الثاني عبر صانع العابه الارميني هنريك مخيتاريان (48) ولورنتسو بيليغريني (53).
لكن يوفنتوس رد التحية بأفضل منها بتسجيله ثلاثة اهداف في مدى 7 دقائق تناوب عليها مانويل لوكاتيلي (70) وكولوسيفسكي (72) وماتيا دي تشيليو (77).
وطرد الحكم مدافع يوفنتوس الهولندي ماتيس دي ليخت لحصوله على بطاقة صفراء ثانية متسببا بركلة جزاء لكن بيليغريني اهدرها حارما فريقه من الخروج بنقطة (84).
ورمى روما بكل ثقله في اواخر المباراة في محاولة لاستغلال النقص العددي من دون ان ينجح.
ورفع يوفنتوس رصيده الى 38 نقطة في المركز الخامس متخلفا بفارق 3 نقاط عن اتالانتا الرابع.
وعاد ساسوولو بفوز كبير من أرض مضيفه إمبولي 5-1، وانتزع سبيتسيا انتصارا غاليا من مضيفه جنوى 1-صفر.
وستكون المرحلة التي تختتم الثلاثاء بين كالياري وبولونيا هي الاخيرة قبل السماح بحضور خمسة آلاف مشجع كحد أقصى في الملاعب مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في إيطاليا.
وألغيت خمس مباريات في آخر مرحلتين بعد إصابة عشرات اللاعبين بالفيروس.