إؤمة المياه
أزمة مياه الشرب في طهران تتفاقم
بحسب الإحصائيات التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية حول جفاف مصادر مياه الشرب في طهران، فمن غير المستبعد أن يصطف مواطنو طهران في الأشهر المقبلة بالدلاء والبراميل على جانب الشارع مشكلين طوابير في انتظار وصول المياه في صهاريج مياه الشرب!
بحسب الإحصائيات التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية حول جفاف مصادر مياه الشرب في طهران، فمن غير المستبعد أن يصطف مواطنو طهران في الأشهر المقبلة بالدلاء والبراميل على جانب الشارع مشكلين طوابير في انتظار وصول المياه في صهاريج مياه الشرب!
وكتبت صحيفة رویداد 24 الحكومية بهذا الشأن تقول:
يواجه سد لار الذي يجف والسدود الأخرى التي تزود طهران بالمياه، عجزًا قدره 300مليون متر مكعب من المياه.
احتياطيات ثلاثة من سدود طهران الخمسة الرئيسية أقل من 20%!
احتياطي المياه في سد لار انخفض ليصل إلى 1%! (بمعنى أنه جاف في الحقيقة)!
أزمة المياه في إيران قد تؤدي إلى الانفجار الاجتماعي التالي ضد النظام
بينما وصل استخراج المياه من المصادر الجوفية إلى نسبة منخفضة غير مسبوقة من 70% إلى 30% مقارنة بالاستخراج من مصادر المياه السطحية، وفي بعض الأيام تتجاوز كمية المياه المستخرجة من الآبار العميقة 70%!
وفي الحقيقة استولى حفنة من الملالي وهم في جهل مطلق ودون أدنى فهم ومعرفة بفن الحكم أو خبرة في إدارة حتى متجر صغير، فجأة على جميع مناطق السلطة السيادية ودون الالتفات إلى أي قواعد في الإدارة، وقاموا فقط بنهب التراث والأموال الوطنية بل وقتل المحتجين على ذلك.
كما وأن نتيجة دكتاتورية الملالي الشريرة تقترب الآن من النقاط النهائية للأزمة…
ويحدث الآن الوضع الذي حدث لطهران التي يبلغ عدد سكانها الملايين من المواطنين في كرج وأصفهان ويزد وكرمان وهمدان وكل خوزستان وأجزاء كثيرة من أذربيجان بحدة أقل وفي بعض المناطق بحدة أكبر.
ويؤكد هذا الوضع على أزمة ستقود البلاد إلى الانتفاضة لامحالة!
وهذا هو ما يخشاه خامنئي وغيره من الملالي الحاكمين بشدة!