عيد الميلاد وبداية عام 2024
مریم رجوی: أتمنى أن يكون العام الجديدعام السلام في المنطقة والعالم من خلال الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران
قدمت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه تهنئتها بمناسبة حلول عام 2024.
قدمت السيدة مريم رجوي الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه تهنئتها بمناسبة حلول عام 2024.
وقالت السيدة مريم رجوي:
تهانينا على بداية عام 2024. أتمنى أن يكون العام الجديد، عام تحول العالم جديدا، عام السلام في المنطقة والعالم من خلال الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران، حتى تتمكن شعوب المنطقة من التخلص من التطرف والتشدد والعيش في وئام وصداقة مع بعضها البعض.
رسالة السيدة مريم رجوي بمناسبة عيد الميلاد وبداية عام 2024
المواطنون المسيحيون الأعزاء!
يا أتباع عیسی و مريم العذراء،
أيها الكادحون من أجل الحرية والأخوّة والسلام في جميع أنحاء العالم!
مبارك عليكم ميلاد سیدنا عیسی ابن مريم.
سلام دائم للسيد المسيح ومريم العذراء جاءت بشأنها “وَإِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ”. (سورة آل عمران، الآية 42)
السلام على النبي الذي خرج على المتاجرين بالدين ولم يقبل معهم أي مساومة. لكنه في الوقت نفسه دعا أصحابه وأتباعه إلى التسامح مع بضهم البعض ومع شعبهم.
النبي الذي قال: “أحبّ الآخرين كنفسك”.
نعم، لقد بعث الله المسيح من أجل العدالة “طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ” (متی 5: 6).
لكن اليوم، مسقط رأسه مغطى بالدماء والحداد.
إن وحش الفاشية الدينية الحاکمة في إيران يؤجج نيران الحرب في الشرق الأوسط من أجل الحفاظ على سلطته البالیة، ويقتل الأبرياء والمضطهدين، کما يعدم شبابنا في مجموعات في مختلف المدن الإیرانیة. إنه يضطهد أتباع الديانات الأخرى وبنهب ثروات الشعب یدفع أبناءه إلى الفقر والجوع.
ان سلطة الملالي القائمة على الحرب والقمع، جاءت کخلاصة لسلطة نمرود وفرعون و قتلة المسيح وأعداء سيدنا محمد.
إن اتّباع أنبیاء التوحيد والحرية والثورة، هو الیوم، النضال ضد هذا العدو الغادر الذي یؤجّج الحروب من أجل وقف انتفاضة الشعب الإيراني ويستغل قتل الناس الأبرياء. إن شعوب هذه المنطقة، من الشيعة والسنة، ومن المسيحيين إلى المسلمين واليهود، ليسوا أعداء لبعضهم البعض؛ بل إنهم يريدون ويستطيعون أن یعیشوا في تعايش وتسامح و سلام وصداقة.
وأنبياءنا العظام عليهم السلام من إبراهيم و موسى وعيسى ومحمد، رسالتهم واحدة، وهي تحرير الإنسان من أغلال الجهل والخرافة والطغيان والاستغلال.
على أمل أن يقضي نضال وتضحيات الكادحين من أجل العدالة، ووحدات المقاومة والمنتفضين وجيش الحرية العظيم للشعب الإيراني، على مؤسس الحرب والإرهاب، أي نظام ولاية الفقيه، إلى الأبد.
وليعمّ السلام والحرية بلدان الشرق الأوسط، وكما جاء في زبور داود: ما أحسن وما أجمل أن يسكن الأخوة معًا. (مزامير داود – الإصحاح 133 – الآية 2 و 3)
أتقدّم مسبقاً بالتهاني بداية عام 2024 عسى أن يكون العام الجديد عاماً جدیداً بسقوط الرجعية والاستبداد الديني في إيران.
السلام على يسوع المسيح
والسلام على مريم العذراء