صلاح لكتابة التاريخ

لقب أفضل لاعب بين صلاح وميسي وليفاندوفسكي

باريس

حصر الاتحاد الدولي لكرة القدم ("فيفا")المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم التي يمنحها سنويا بين الثلاثي الدولي المصري محمد صلاح والارجنتيني ليونيل ميسي والبولندي روبرت ليفاندوفسكي حسب ما أعلنته الهيئة الدولية الجمعة.

وتوج نجم بايرن ميونيخ الألماني ليفاندوفسكي بالجائزة العام قبل الماضي امام البرتغالي كريستيانو رونالدو وميسي، لكنه احتل المركز الثاني في جائزة الكرة الذهبية 2021 التي تمنحها مجلة "فرانس فوتبول" خلف "البرغوث" الأرجنتيني الذي توج بالجائزة للمرة السابعة في مسيرته الاحترافية (رقم قياسي).

ونال ميسي جائزة الفيفا ست مرات اعوام 2009 و2010 و2011 و2012 و2015 و2019، وحل وصيفا ست مرات أيضا أعوام 2007 و2008 و2013 و2014 و2016 و2017، وثالثا العام قبل الماضي.

وحل مهاجم ليفربول الانكليزي صلاح ثالثا في جائزة افضل لاعب التي يمنحها الاتحاد الدولي عام 2018 خلف الكرواتي لوكا مودريتش ورونالدو، علما بأنه حل سابعا في جائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول العام الماضي بعدما كان سادسا عام 2018 وخامسا عام 2019.

وسيقام حفل توزيع الجوائز عن بعد من مقر الاتحاد الدولي في زيوريخ في 17 كانون الثاني/يناير الحالي.

ولدى السيدات، انحصرت المنافسة بين لاعبتي برشلونة الإسباني أليكسيا بوتياس وجينيفر هيرموسو ومهاجمة تشلسي الانكليزي الاسترالية سامامثا ماي كير.

وكان الثلاثي أيضًا من بين المرشحين لجائزة الكرة الذهبية لفرانس فوتبول والتي توجت بها بوتياس.

وستخلف الفائزة الإنكليزية لوسي برونز التي حصلت على جائزة 2020.

ويتم اختيار الفائزين بجوائز أفضل لاعب ولاعبة ومدرب ومدربة وحارس مرمى من خلال عملية تصويت يشارك فيها قادة المنتخبات الوطنية ومدربيها، إضافة الى الصحافيين والمشجعين.

وأغلق باب التصويت في العاشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ويتنافس الألماني مانويل نوير (بايرن ميونيخ) والإيطالي جانلويجي دوناروما (باريس سان جرمان الفرنسي) والسنغالي إدوار مندي (تشلسي) على جائزة أفضل حارس مرمى، والإيطالي روبرتو مانشيني (منتخب بلاده) والألماني توماس توخل (تشلسي) والإسباني بيب غوارديولا (مانشستر سيتي الإنكليزي) على جائزة أفضل مدرب.

ولدى السيدات، انحصرت المنافسة بين الإسباني لويس كورتيس الذي قاد فريقه برشلونة إلى الثلاثية (الدوري والكأس المحليان ودوري أبطال أوروبا) الموسم الماضي، والإنكليزية إيما هايز التي قادت تشلسي إلى وصافة دوري الأبطال، والهولندية سارينا فيغمان الدولية السابقة ومدربة منتخب بلادها حتى الصيف الماضي حيث تم تعيينها في أيلول/سبتمبر الماضي على رأس الادارة الفنية للمنتخب الانكليزي خلفا للدولي فيل نيفيل.