تقرير: جاريد كوشنير وإيفانكا ترمب أعتقدا أنهما «رئيس ظل وسيدة أولى»
كشفت ستيفاني غريشام سابقاً بالفعل عن لقب واحد كان يستخدمه موظفو البيت الأبيض لجاريد كوشنر وإيفانكا ترمب. وكيف كان الزوجان ينظران إلى أنفسهما، وفقاً لتقرير لصحيفة «إندبندنت».
وقالت مساعدة الرئيس الأميركي دونالد ترمب السابقة: «أعتقد أن كوشنر وإيفانكا نوعاً ما أعتقدا أنهما رئيس ظل وسيدة أولى».
وغريشام، التي شغلت منصب السكرتيرة الصحافية لدونالد ترمب ورئيسة موظفي زوجته ميلانيا، تروّج حالياً لكتابها الجديد: «سآخذ أسئلتك الآن: ما رأيته في البيت الأبيض بعهد ترمب».
وتمتلئ المذكرات بقصص غير مألوفة عن كوشنر وإيفانكا ترمب، اللذين وصفتهما بـ«المتعجرفين».
وكتبت غريشام: «عندما كنتُ أعمل لدى السيدة الأولى في الجناح الشرقي، اتفقنا جميعاً على تسمية جاريد وإيفانكا (المتدربين) لأنهما يمثلان في أذهاننا شخصيات بغيضية تدعي أنها تعرف كل شيء».
وتابعت: «وجدت ميلانيا هذا اللقب مسلياً، واستخدمته بنفسها من حين لآخر».
وفي مقابلة جديدة مع شبكة «سي إن إن»، أوضحت السكرتيرة الصحافية السابقة كيف رفض كوشنر اللعب بنفس القواعد مثل باقي أعضاء البيت الأبيض. وقالت إنه عندما أصبح مارك ميدوز رئيساً للموظفين، طلب من الجميع التحقق معه قبل تعيين شخص ما. لكن يُزعم أن كوشنر شرع في تعيين مَن يريد.
وأضافت غريشام: «لقد كان متعجرفاً حقاً بالسلطة...فعل ما يشاء، ولم يتحدّه أحد».
وقالت مساعدة ترمب السابقة أيضاً إن كوشنر اعتاد تولي السياسات التي لا يعرف عنها شيئاً - وبعد ذلك، عندما تسوء الأمور، «كان يختفي هو وإيفانكا ويذهبان في إجازة».
ونفى كل من دونالد ترمب وميلانيا بشدة رواية غريشام عن الفترة التي قضتها في البيت الأبيض.
وقال مكتب السيدة الأولى السابقة في بيان: «القصد من هذا الكتاب واضح... إنها محاولة لتعويض نفسها بعد أداء ضعيف كسكرتيرة صحافية، وعلاقات شخصية فاشلة، وسلوك غير مهني في البيت الأبيض».
وذهب الرئيس السابق إلى أبعد من ذلك، وقال ترمب في بيان: «لم يكن لدى ستيفاني ما يلزم، وكان ذلك واضحاً منذ البداية».
وتابع: «الآن، مثل أي شخص آخر، تحصل على أجر من ناشر ذي ميول يسارية متطرفة لتقول أشياء سيئة وغير صحيحة».