محافظة شبوة

إزاحة سلطة الإخوان في شبوة .. أهمية عسكرية لتحرير بيحان وتأمين مأرب

متابعات

يمثل إزاحة سلطة الإخوان في محافظة شبوة، بقيادة محمد صالح بن عديو، أهمية عسكرية من أجل تحرير مديريات بيحان الثلاث (بيحان – عسيلان – عين) وتأمين مدينة مأرب التي تتعرض لهجمات مستمرة من ميليشيا الحوثي الإنقلابية زادت وتيرتها بعد إحتلال بيحان بتواطؤ من سلطة شبوة .

وكشفت مصادر عسكرية، أن ميليشيا الإخوان في شبوة أحبطت ترتيبات عسكرية واسعة تحضر لها الشرعية والتحالف العربي منذ ما قبل تسليم بيحان للميليشيات الحوثية، كان هدفها حماية بيحان أولاً وتأمين الجبهة الجنوبية لمأرب قبل الإنطلاق في عملية عسكرية لإستعادة السيطرة على البيضاء ذات الأهمية الإستراتيجية والتي جرى تسليمها هي الأخرى من الوية الإخوان دون قتال .

وأوضحت المصادر أن ميليشيات الإخوان منعت وصول وحدات عسكرية من ألوية العمالقة إلى بيحان بالتزامن وصول الميليشيات إلى جبهة القنذع وأجبرتها على العودة إلى الساحل الغربي بزعم أنها ستقوم بتأمين بيحان وستمنع تقدم الميليشيات الحوثية .

ووجهت ميليشيا الإخوان طعنة لمقاومة مارب بعد تسليمها مديريات بيحان للميليشيات الحوثية دون قتال، وهو ما مكن الأخير من إسقاط ثلاث مديريات هي العبدية والجوبة وجبل مراد في ظرف اسبوعين بعد صمودها لأكثر من عامين .

وبهذا الصدد أشارت المصادر العسكرية إلى أنه بعد تسليم بيحان تم إرسال هذه الوحدات مرة أخرى بالتنسيق مع وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش ولكن ميليشيا الإخوان السماح لها بالتقدم وزعمت إطلاقها عمليات عسكرية لإستعادة بيحان اتضح فيما بعد أنها وهمية .

وأكدت المصادر أنه بعد هذه الخيانة رأت قيادة الشرعية والتحالف العربي ضرورة إقالة سلطة الإخوان وإزاحتها من شبوة لإستكمال الترتيبات العسكرية الجارية حالياً بهدف إستعادة المناطق التي خسرتها ميليشيا الإخوان ليس في شبوة وحسب بل والجوف والبيضاء ومأرب .

وفي السياق، تحركت وحدات عسكرية من مختلف ألوية العمالقة الجنوبية بالساحل الغربي، نحو شبوة لتولي عملية تحرير مديريات بيحان، بالتزامن مع إجراءات إزاحة سلطة الإخوان بداية بإقالة المحافظ محمد صالح بن عديو، التي باتت مؤكدة .

وأكدت مصادر أمنية، صحة الوثيقة المتداولة بشأن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي بالسماح لالوية العمالقة بالوصول إلى شبوة دون إعتراضها، وذلك بعد منعها أكثر من مرة حسبما ذكرنا أنفاً .