مجزرة إعدام التهاميين العلني تعود الواجهة ومطالبات بتحقيق دولي بجرائم إرهاب الحوثي
طالب مركزا المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وحقي لدعم الحقوق والحريات، فريق الخبراء الدوليين والإقليميين بالتحقيق في الجرائم والانتهاكات العنصرية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق المدنيين، آخرها قتل التهاميين التسعة في مكان عام.
واعتقلت مليشيات الحوثي عشرة تهاميين على ذمة مقتل صالح الصماد، توفي أحدهم تحت التعذيب فيما أقدمت في سبتمبر الماضي على قتل الآخرين علناً بصنعاء بينهم الطفل عبدالعزيز الأسود الذي ظهر غير قادر على الوقوف نتيجة لتعرض عموده الفقري وأعضاء أخرى لإصابات بليغة جراء التعذيب.
وأوضح هاني الأسودي، رئيس مركز حقي، أن المليشيا عذبت بشدة التهاميين قبل إعدامهم مما أسفر عن مقتل أحدهم تحت التعذيب وإصابة قاصر بالشلل أثناء محاكمة صورية مغلقة شابتها مخالفات جسيمة لقواعد المحاكمة العادلة..
وأكد، في بيان المنظمات غير الحكومية في دورة الانعقاد رقم 48 لمجلس حقوق الإنسان المودع في البند التاسع المتعلق بالعنصرية، أن عمليات الإعدام تلك تعد تمييزاً عنصرياً ضد أفراد ينتمون إلى منطقة تهامة، التي تسيطر الميليشيا على جزء كبير منها.
وتطرق الأسودي للانتهاكات التي مارستها المليشيا خلال السنوات الأخيرة بحق البهائيين واليهود، مشيراً إلى قيام المليشيا المدعومة من إيران، بتغيير العديد من المناهج الدراسية، من خلال محو قيم المساواة، وتكريس الأفكار العنصرية القائمة على التفضيل العرقي لعائلات دوائر القيادات الحوثية.