أسماء راجح: أنا خارج الأستديو طفلة وأحب الحياة
مذيعة من اليمن تتجسد على قسمات وجهها هموم بلدها ويستقر في فؤادها تاريخ سيف بن ذي يزن وروايات وضاح وتعشق اشعار البردوني، عفوية كما هي قلوب اهل اليمن المعجونة بالتاريخ والجمال والطيبة، اسماء راجح مذيعة قناة الحدث هجرت الطب واحبت الإعلام. التقتها صحيفة المرأة في حوار عن حياتها ومشوارها الإعلامي.
س – من انت وكيف تقدمين نفسك للقراء؟
أسماء راجح إعلامية يمنية افتخر بوطني واصلي العربي
س – أين نشأت وكيف كانت مراحل طفولتك ودراستك؟
نشأت في اليمن وطني الأصلي وترعرعت على ترابه وعشت فيه كل مراحل عمري الجميلة وتعلمت منه الوفاء وحب الناس والتعايش تكونت فيه شخصيتي التي احتسب عند الله اني نجحت في تربية ذاتي من الداخل على العطاء والتفكير في الاخر قبل نفسي تذوقت فيه معنى الصداقة وحب الأرض الطيبة اعلم اني اتحدث عن وطني كثيرا لكن هذا هو واقعي الذي أعيشه طوال الوقت وهو السبب في صقل شخصيتي وطفولتي جميلة ولله الحمد والشكر فيها الكثير من تحمل المسؤولية لان والدتي كانت تعمل هي وابي فكان جزء كبير من مشاركة الحياة والتعاون معهم في تربية اخواتي البنات او المذاكرة او ترتيب البيت شعور جميل عندما كنت انجح في انهاء مهمة تم تكليفي بها لم اُحرم نفسي من كل شي جميل في الحياة ومع ذلك ادركت منذ نعومة اظافري الحفاظ على النعمة وشكر الله .
س – بعيدا عن الشاشة.. اين تمضين وقتك وكيف؟
بعيدا عن الشاشة وعالم الأخبار انا طفلة أحب الحياة وامرأة مسؤولة عن اعداد وتربية رجل للمستقبل.
س – هل تتذكرين اطلالتك الأولى على الشاشة وما هو انطباعك عنها؟
كانت على قناة السعيدة اليمنية في تجربه كبيره ومميزه بالنسبة لي عملت مع اول قناة يمنية خاصة في برنامج نوعي نقل رسالة عرفان ووفاء بعمل حوارات شيقة مع المعلمين المصريين في اليمن خلال فترة الاعارات تخرج من تحت أيديهم أجيال تخوض معركة الحياة الان ومن وقتها أحببت الاعلام وشعرت بحجم المسؤولية امام وطني كنت وما زلت اعتبر نفسي سفيرة وطني ليعرفه العالم بأجمل صورة بعيدا عن الحرب ووجعها انطباعي عن اول تجربة انها اول بصمة اكتشفت نفسي فيها واكتشفت ان الإنسان لدية مخزون من القدرات غير المحدودة كيف ومن اين يبدأ هذا المهم.
س – ما أصعب موقف واجهك على الهواء او امام الكاميرا؟
اصعب موقف واكثر موقف مازال في ذاكرتي الى الان كان على مسرح قاعة جمال عبد الناصر في اليمن عند تقديمي برنامج ليلة قدر عام 2009م واستعراض كم الحالات المريضة بالسرطان وجميعهم أطفال في مقتبل العمر وقتها شعرت ان الدنيا ولا شي كانت تجربة وتحدي ان اهزم ضعفي البشري امام إعطاء القوة والامل لكل طفل مصاب ويبكي.. اصعب موقف عندما اقرأ خبر محزن عن أي موجوع لا يستطيع الدفاع عن نفسه وهذا اصبح الروتين اليومي في عملي كمذيعة اخبار واعتقد ان المشهد اصبح غير خفي على احد وعواصمنا موجوعة ولكن مازال في داخلي كم من الأمل ان الابتسامة ستعود لتغمر كل القلوب التي فقدتها.
س – ما دورك حالياً في المحطة.. وما طموحك فيها؟
دوري مذيعة اخبار وطموحي ليس له حدود ما دام النبض يسري في عروقي وأسعى دوما نحو تطوير الذات وصقل تجاربي.
س – ماذا اضافت قناة الحدث لمسيرتك الإعلامية؟
أولا هي بلا شك فرصة عظيمة وكبيرة جداً لكل اعلامي يحب المهنة بقدر صعوبتها وكم الاخبار المحزنة وتحليلات الأوضاع في أكثر من جهة لكن وللأمانة مجموعة MBC شرف العمل فيها كبير زملاء العمل والمؤسسة بكل من فيها يساعد على النجاح وابتسامات الجميع منذ وصولي للمحطة حتى الانتهاء من العمل الجميع مبتسمون يصنعون جو من القدرة على العطاء وبدون مجاملة الكل من يظهر على شاشة الحدث من مذيعي الاخبار اخوة واسرة واحده متعاونة على إنجاح العمل وكل من يعمل خلف الكواليس فبدونهم لا قيمة للنجاح.
س – هل تخصصك الدراسي يطابق عملك الإعلامي؟
لا وبعيد تماما عن مجال عملي الان لكن زاد اعتزازي بعملي وتمسكي به أكثر من أي وقت مضى أنى اعتبر نفسي صاحبة قضية وقضيتي تعريف العالم ان المرأة اليمنية قوية وقادرة على تغيير كل الصور للأجمل.
س – ما احلامك وطموحاتك للمستقبل؟
عواصمنا العربية المجروحة تستقر وتعود الناس لممارسة حياتهم الطبيعية بعيدا عن القتل والخوف.
س- ما الجديد في حياتك وعملك؟
الجديد طفلي الجميل رجل المستقبل الذي أرى فيه كل وهج الحياة وألقها ان شاء الله.
س – حكمة تعلمتي منها في الحياة؟
الصبر يبدل كل شي للأفضل.
س – هل لديك اهتمام بالشعر ومن هم الشعراء المحببين لك؟
نعم اقرأ الشعر بشغف وأحب البردوني الشاعر الذي استشرف المستقبل وصدقت نبوءته عندما نرى واقعنا الحالي.
س – أفضل مطرب او مطربة تسمعين لهم؟
أبو بكر سالم وعبد المجيد عبد الله.