الفوز السادس تواليا لأياكس

أياكس بالعلامة الكاملة للمرة الأولى في تاريخه القاري

أمستردام

حقق أياكس أمستردام الهولندي العلامة الكاملة في دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه عندما تغلب على ضيفه سبورتينغ البرتغالي 4-2 الثلاثاء على ملعب "يوهان كرويف أرينا" في أمستردام في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وسجل العاجي سيباستيان هالير (8 من ركلة جزاء) والبرازيليان أنتوني (42) ودافيد نيريش (58) وستيفن بيرخويس (62) أهداف أياكس أمستردام، ونونو سانتوس (22) والبرازيلي برونو تاباتا (78) هدفي سبورتينغ.

وهو الفوز السادس تواليا لأياكس أمستردام أنهى به المجموعة في الصدارة برصيد 18 نقطة بفارق تسع نقاط أمام سبورتينغ مطارده المباشر، علمًا أن الفريقين كانا ضامنين تأهلهما في ثمن النهائي قبل مواجهة اليوم.

ومنح الدولي العاجي هالير التقدم للنادي الهولندي من ركلة جزاء اصطادها بنفسه اثر عرقلته داخل المنطقة من المدافع دانيال براغانسا فانبرى لها بنجاح (8).

وهو الهدف العاشر لهالير في المسابقة هذا الموسم فانفرد بصدارة لائحة الهدافين بفارق هدف واحد أمام شريكه السابق مهاجم بايرن ميونيخ الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي.

وبات هالير ثاني لاعب فقط في تاريخ المسابقة القارية العريقة يهز الشباك في المباريات الست لدور المجموعات بعد الهداف التاريخي للمسابقة الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو موسم 2017-2018 عندما كان يدافع عن ألوان ريال مدريد الاسباني.

ونجح سبورتنغ في إدراك التعادل بعد 14 دقيقة عبر المهاجم سانتوس بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة من برونو تاباتا (22).

وأعاد أنتوني التقدم لأياكس بتسديدة بيسراه من داخل المنطقة (42)، ثم أضاف مواطنه نيريش الثالث بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة اثر تمريرة من بير شورس (58)، وبيرخويس الرابع بتسديدة بيسراه أيضا من داخل المنطقة اثر تمريرة من دافي كلاسن (62).

وسجل تاباتا الهدف الثاني للضيوف بتسديدة بيسراه من مسافة قريبة (78).

وفي المجموعة ذاتها، أنهى بوروسيا دورتموند الدور الأول بفوز معنوي كبير عندما أكرم وفادة ضيفه بشيكتاش التركي بخماسية نظيفة تناوب على تسجيلها الهولندي دونيل مالين (29) والقائد ماركو رويس (45+2 من ركلة جزاء و53) والبديل النروجي إرلينغ هالاند (68 و81).

وأكمل بشيكتاش المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد مدافعه البرازيلي ويلينتون لتسببه في ركلة الجزاء بعرقلته السوري الأصل محمود داهود في الدقيقة 43.

وهو الفوز الثالث لدورتموند في دور المجموعات والأول بعد ثلاث هزائم فعزز موقعه في المركز الثالث الذي خوله خوض ملحق مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".