صحفي بارز يتحصل على دراجة نارية نوع زلزال أحمر

واهـ للأخبار

منح الصحفي البارز في مديرية سرار يافع الزميل صالح البخيتي على دراجة نارية  قبل رجل الخير والعطاء الشيخ أمين حيدرة قاسم أبو أسامة بمبلغ مالي قدرهُ ثلاثة ألف وخمسمائه ريال سعودي.

وقال البخيتي الحمد لله لقد تحصلت على دراجة نارية كهدية من فارس العطاء الذي أمتطى جواد الخيرفي أرجاء المعمورة يافع الشيخ أمين حيدرة أبوأسامة حفظه الله 
ورعاه.

وأضاف"البخيتي"الذي يعد أحد الصحفيين المجتهدين بيافع الذين سخروا أقلامهم في نقل هموم ومعاناة أهاليم"بيافع" إنهُ ذهب كعادته لمشاركة أخوانه أبناء يافع في العرس الرياضي الذي شهدتهُ منطقة السعدي بيافع رصُد في ختام دوري الشهيد أبواليمامة رحمة الله تغشاه.

وتابع قائلاً:أنهُ نزل إلى أرضية الملعب لأخذ الصورللفريقين ليقوم بنقل الفعالية الكروية بين جار الرياضي واللواء11صاعقة،وشد أنتباهه إلى منصة الجمهور الذي زين جنبات ملعب الفقيد السليماني بالقيادات العسكرية والمدنية والرياضية والاجتماعية من مختلف مناطق مديريات يافع ومحافظات الجنوب، وإذا برجل الخيرأبوأسامة في المقدمة،ويالها من فرحة سعدتُ كثيراً للقاء فيه وحينها سألني عن صحتي وعن أحوالي وأحوال أسرتي الكريمة بقلب يملئهُ العطف والحنان ووجه تكسوه الابتسامة،حقاً أبوأسامة بعد إن سألني عن أحوالي طلب إن التقي به بعد إنها المباراة.

وبعد خوض الفريقان جولتهم التقيت ثانيةً بأخي الذي لم تلدهُ أمي وطلبني إن أحل عليه ضيفاً ولكن بعدالمسافة أعتذرت منهُ، ولم يكتفي ذلك الرجل الخير فاخذ يسألني إين السيارة التي أتيت فيها،فاجبتهُ أني أتيت على متن دراجة مع شخص،فاجاب سائلاً: لماذا لم تشتري لنفسك دراجة؟فقلت لهُ لا أستطيع ذلك كون راتبي الذي اتقاضاه من التربية لم يعد كافي لثمن قُطمة دقيق في ضل إرتفاع الأسعار،فقال تؤكل على الله ثامن على دراجة ورقبتي سدادة،فوادعته وعدت إلى منزلي في سرار،وبعد يومين سألت أحد أصدقائي عن أسعار الدراجات ثم أخبرت أبوأسامة وفي بضع دقائق حول المبلغ بأسمي إلى سرار،فألف شكر لشخصه الكريم،وأسأل الله إن يبارك لهُ في أهلهِ وماله وحلاله ويجعله ذخراً لاهلهِ وناسه ونحن منهم.

يذكرإن هذا الدعم الذي تلقاه البخيتي من أبوأسامة لم يكن الأول فخير وعطاء أبو أسامة سابق مع البخيتي وغيره أبناء يافع المهمومين.

ويُعد أبوأسامة أحد الرجال الخيرين الذين ذاع صيتهم بالكرم والشهامة والنخوة والتواضع الجم مع جميع الناس في أرجاء المعمورة يافع،فقد ساهم ومازال يساهم في دعم وإنجاح المئات من المشاريع العملاقة التي لانستطيع حصرها في ثورت الطرقات التي شهدتها يافع والتي شُيدت بدعم وسواعد أبنائها الخيرين حين غابت الدولة،أبوأسامة ليس فقط في هذه الجوانب الخدمية،فلهُ أيضاً مواقف إنسانية وخيرية مشرفة في دعم المرضى والأسرالفقيرة والمحتاجة وكفالة الأيتام وأسرالشهداء ودعم وتشيجع الشباب الرياضيين والطلاب الدراسين في الجامعات والمعاهد،وتكريم أوائل الطلاب في جميع مدارس يافع،حين تسأل على إي عمل خيري إو إنساني أو خدمي أو إجتماعي تجد أبو أسامة أسمهُ مدون وبصمتهُ بارزة بدعمه السخي وحضورهُ الفاعل في شتى المحافل.