طلاب اليمن في الخارج يستأنفون الاعتصامات ويحملون الجهات المختصة تبعات التصعيد القادم
أكد طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج الاستمرار في وقفاتهم واعتصاماتهم الاحتجاجية حتى يستجاب لمطالبهم القانونية المشروعة، وأنهم على استعداد تام لتصعيد هذه الاعتصامات ونقلها إلى السفارات اليمنية في جميع دول الابتعاث، بسبب ما أسموه التجاهل الحكومي والإهمال واللامبالاة بحقوقهم المشروعة والعادلة والمتمثلة بصرف جميع مستحقاتهم المالية المتأخرة لعام كامل.
جاء ذلك في الوقفة الاحتجاجية الثانية التي نظمها الطلاب اليمنيين المبتعثين في الهند اليوم الأحد 3 أكتوبر 2021م نتيجة التجاهل المستمر لمعاناتهم دون وضع أية حلول جذرية وشاملة لكافة المشاكل التي يعانون منها، وعلى رأسها تأخر مستحقات عام كامل وإسقاط الطلاب من الكشوفات، داعيين جميع الطلاب في دول الابتعاث إلى التصعيد والاعتصام في الملحقيات الثقافية ونقل هذه الاعتصامات إلى السفارات اليمنية في جميع الدول ليعلم العالم أجمع ما يعانيه طلاب اليمن من إهمال وتجاهل حكومي.
وجدد الطلاب مطالبهم في سرعة صرف مستحقاتهم المالية لعام كامل والمتمثلة في الربع الرابع 2020م والأول والثاني والثالث والرابع للعام الحالي 2021م، والعمل على جدولة الأرباع وانتظامها في مواعيد زمنية محددة بما يساعد الطلاب على تحصيلهم العلمي دون تعثر، وكذا اعتماد التظلمات للطلاب المستحقين للرسوم الدراسية للعام 2019/2020 وللعام 2020/2021م، بالإضافة إلى صرف الرسوم لطلاب البحث الميداني والمتواجدين خارج بلد الدراسة، فضلاً عن اعتماد طلاب الاستمرارية وإيجاد حل لطلاب النفقة الخاصة.
كما دعا الطلاب إلى اعتماد مبتعثي الجامعات الحكومية والتعليم العالي وبقية الجهات الأخرى الذين لديهم قرارات إيفاد وهم في بلد الدراسة، وتعويض فترة كورونا بربعين إضافيين لكل مبتعث، وصرف تذاكر سفر للخريجين أو صرف ربع عوضاً عن التذاكر.
وأكد الطلاب في وقفتهم الاحتجاجية على استمرار الوقفات والاعتصامات في الملحقيات وتصعيد الأمر بوقفات في مقر السفارات في جميع دول الابتعاث حتى يتم انتزاع جميع حقوقهم القانونية، مشيرين بأنه في حالة عدم الاستجابة من وزارة التعليم العالي والجهات المختصة لهذه المناشدات فإنهم سيسلكون طرقاً أخرى للتصعيد سيعرفها الجميع في وقتها، محملين القيادة السياسية ورئاسة الحكومة ووزارة التعليم العالي مسؤولية كل التبعات التي سيحدثها التصعيد القادم.
وتأتي هذه الاعتصامات في ظل التنسيق المشترك للطلاب لعودة الوقفات الاحتجاجية في جميع دول الابتعاث لانتزاع حقوقهم القانونية المشروعة، وتصعيد ذلك في حالة عدم الاستجابة وعمل وقفات في مقرات السفارات اليمنية في جميع الدول، والقيام بالعديد من طرق التصعيد.