التحالف يستهدف المواقع العسكرية للحوثيين بغارات مكثفة

اعلن التحالف العربي باليمن، فجر الخميس، تدمير ورش للصواريخ الباليستية، ومخازن أسلحة بمحافظتي صنعاء، وصعدة شمالي البلاد.
جاء ذلك بحسب بيانين منفصلين للتحالف نشرتهما وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأفاد التحالف، أنه "نفذ ضربات جوية دقيقة ضد أهداف عسكرية مشروعة بصعدة معقل زعيم الحوثيين (عبد الملك الحوثي) ".
وأوضح أنه دمر خلال العملية ورشا لتجميع الصواريخ الباليستية والمسيرات.
وفي بيان ثان، قال التحالف إنه استهداف أحد مخازن الأسلحة والتموين الرئيسية، خلال تنفيذه ضربات جوية ضد أهداف عسكرية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما دمر التحالف، وفق البيان، "موقعين تحت الإنشاء كمخازن للاستخدام العسكري شرقي المحافظة ذاتها".
وأعلن التحالف العربي في اليمن، الأربعاء، مقتل 120 حوثيا وتدمير منظومتي دفاع جوي للجماعة بمحافظة مأرب وسط البلاد، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال بيان صادر عن التحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إنه "تم تنفيذ 23 استهدافا ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال الـ24 ساعة الماضية".
‏وأضاف التحالف أن "الاستهدافات دمرت 16 آلية عسكرية ومنظومتين للدفاع الجوي للميليشيات".
‏ولفت إلى أن "الاستهدافات في مأرب قضت على ما يزيد عن 120 عنصرا إرهابيا"، دون تفاصيل أخرى.
وخلال الأيام الماضية، كثف التحالف ضرباته الجوية ضد مواقع خاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء وذلك لاجبار المتمردين على وقف تقدمهم في عدد من الجبهات وذلك لدفعهم الى العودة الى طاولة المفاوضات.
ويرى مراقبون ان الولايات المتحدة منحت الضوء الاخضر للتحالف العربي بقيادة السعودية لتوجيه ضربات مكثفة لمواقع الحوثيين مع تمكن الجيش اليمني والقبائل الداعمة له من استرجاع كثير من المناطق الهامة سواء في مارب او في الساحل الغربي.
ويرفض الحوثيين بدفع من ايران كل الحلول السلمية وهم يصرون على الخيار العسكري ما اثار انتقادات انتقادات اممية ودولية.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 سنوات حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، المسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
وتقول الأمم المتحدة، إنه بنهاية عام 2021، تكون الحرب في اليمن قد أسفرت عن مقتل 377 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر.