قصيدة

نحن السبب

وكالة أنباء حضرموت

طارحت لأجل مستقبلهم ،
ومستــــــــــقبلي.
ظنّوا بي ظنوناً لم تنسب لي ..

فحاكوا بي تهمة العميل
هذا يصـــفني بخائنِِ ، 
وآخر يلاحقني بالصميل..

ذنبنا نحن ونحنٌ السبب، 
كل ما صــاح منادي
هلمّوا قالوا كــذب ..

اتركـوهٌ بغى شتاتنا،
هــو يتبع أبو لهب ..

أصبحنا نهذي  
كهذي الشقاة،
حتى صرنا حصون
على أسوار الطغاة ..

أليست بطوننا جائعة ؟
وأموالنا ضائعة؟..
النفط كان حكايتنا ،
أين ظلّت ودائعه ؟
أين يذهب ومن بائعه ؟..

أمريكا المستبدّة،
أحاطت على دول عدّة  ..
كُتِب العقد في مسودّة..
ودامت بينهما المودّة..

ومن بين دول العرب ،
بـــلادي ،
ألتزمت الطاعة والإخلاص والأدب ..

ويلكم ،
ماذا حل فيكم ياقادتنا الحالية ؟
أجيبوا ؟وهل أنتم أنتم؟ أم أنتم جباليه؟..

آحِِ ،فبلادي تستول التموين ،
آحِِ لوكنتم ....!؟
لا أدري ما الذي يمنعكم أن تكونوا ....!؟
إن تكونوا فالكل يأتي بغمضة عين ..

صارت حياتنا ما بين موت وحياة ، وحياة وموت..
عدن آوت شرعيتهم -وجيشٌٌ جاثم على حضرموت ..

أنا أخشى  الموت الموت ..
لأنني ببساطة لم أسمع للحرية صوت ..

فلن أكون وحدي ضحيّة ، لأنني ضحيّة ..
الا تدركون؟
إن الأضحية لا تقبل إلاّ بحيّة ..!
فعدّوا أيامكم البقية ،
وعفوني ، فإنني مللتُ من رد التحية ..