تقدر بـ (مليار وأربعمائة مليون) ريال يمني
تقرير: عمولات تمرير السفن النفطية تعري فساد إخوان شبوة (رضوم نموذجاً)
يستمر مسلسل فاتحين العاشر من أغسطس ( الإخوان ) المسلمين الكارثي في استنزاف الموارد والثروات النفطية والغازية في محافظة شبوة ، وتحول المحافظة إلى مزاد علني ( للعمولات وعقد اتفاقيات مشبوهة والهبات الغير مشروعة ) لتمرير صفقات غير قانونية ، وابتزاز الشركات الغازية والنفطية العاملة في مجال ( تصدير النفط ) من المنشآت النفطية في محافظة شبوة .
آخر تقليعات السلطة الإخوانية الحاكمة الفعلية لمحافظة شبوة ، وابتزاز أحد شركات تصدير النفط من خزانات منشأة " النشيمة " في مديرية رضوم في محافظة شبوة .
وأغلقت السلطة الإخوانية " أنبوب النفط " الممتد من الخزانات صوب مكان أرسى " السفن " لتعبئة الحمولة المحددة لتلك السفينة .
ودار خلاف شديد بين الشركة النفطية لتصدير النفط من خزانات النشيمة وسلطة الإخوان في محافظة شبوة ممثلة بالمحافظ / محمد صالح بن عديو ، على العمولة الخاصة لتمرير الصفقة للشركة .
وانتهى الإتفاق بين الطرفين ( الشركة المصدرة للنفط ) و ( سلطة الإخوان ممثلة بالمحافظ ) ، على أن يتم تسليم سلطة إخوان شبوة ممثلة بالمحافظ محمد صالح بن عديو مبلغ مالي يقدر ب ( مليار وأربعمائة مليون ريال يمني ) ، تكون منها نسبة ( أربعمائة مليون ) خاصة بحماية المنشأة ( النشيمة ) ، ومليار يكون خاصة لسلطة إخوان شبوة .
تلك العمولات والأموال الباهظة هي عمولة لتمرير صفقة سفينة " واحدة " ، تصل إلى جيوب تلك السلطة التي تهيمن وتسيطر على مفاصل الحياة في المحافظة .
تلك العمولات والأموال الباهظة كانت كفيلة بأن تعري ماتبقي من كشف " مؤخرة " فساد الإخوان في المحافظة الذي يزكم الانوف .
والشيء الذي يدعوا إلى الاشمئزاز من تلك " الطائفية الحزبية " بأن جنود حماية المنشأة في النشيمة لا يصلها أو تصل إليها تلك المبالغ التي تسيطر وتذهب منصفة بين بن عديو و مليشيات ( القوات الخاصة للعكب )، وأنما أولئك الجنود المرابطين في المنشأة ينتظرون فتات المرتب الذي تحول الى إعانة " إجتماعية " .
كشف تلك الأرقام الكبيرة من العمولات المالية الباهظة الطائلة كانت كفيلة بتحريك المياه الراكدة ، حيث طالب جنود حماية المنشأة النفطية " النشيمة " بحقوقهم المالية المشروعة ، فكانت تلك المطالبات بإصدار أوامر إخوانية إلى مليشيات القوات الخاصة لاقتحام المنشأة النفطية النشيمة بقوة الحديد والنار ، وذلك ماحصل بالفعل حتى اللحظة .
الكثير لا يعلم ولا يتصور حجم الإنهيار والتردي الخدماتي لمديرية مثل مديرية رضوم ، يصل عمولة سفينة واحدة إلى مليار وأربعمائة مليون ريال يمني فقط لتمرير سفينة واحدة .
بينما تعيش المديرية أوضاع خدماتية كارثية ، وانعدام تام للخدمات وانهيار البنية التحتية ، حيث أن تلك المديرية التي تكفي عمولة سفينة واحدة بإصلاح ما أفسدة سلطة إخوان شبوة .
الشيء الوحيد الذي لا يتصوره كائن كان ، بأن طلاب المدرسة الوحيدة التي لاتبعد عن منشأة النشيمة التي تصل عمولة سفينة واحدة تحمل من خزاناتها مليار وأربعمائة مليون ريال يمني ، بدون فصول دراسية كافية ، ويدرس نصف الطلاب والطالبات في " زريبة " تستخدم للمواشي والاغنام في قرى وبلدات المحافظة .
مديرية رضوم نموذجاً لفضح فساد إخوان شبوة ، وكشف أرقام صفقة واحدة كفيلة بكشف المستور وماخفي كأن أعظم فيك يا بحيرة النفط يا رضوم .