المجلس الانتقالي الجنوبي

المجلس الإنتقالي الجنوبي...وخطوات تثبيت الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية

واهـ للاخبار

تبذل قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي جهود جباره لإنتشال الأوضاع الخدمية في محافظات الجنوب ولخدمة أبنائها، حيث يتحرك المجلس الانتقالي داخلياً وخارجياً بخطوات ثابتة لمعالجة وحلحلة مختلف الملفات.

 

ففي الوقت التي تشن حرب اقتصادية ضارية ضد محافظات الجنوب إذ تنعدم الخدمات وتتدهور العملة وترتفع الاسعار بشكل متسلسل وكارثي وذلك من خلال تصرفات غير مسؤولية لوزراء ومسؤولي الشرعية. 

 

الجانب السياسي هو الاخر يشهد تطورات درماتيكية شهدتها الساحة الجنوبية وذلك بعد إقتراب خطر مليشيا الحوثي للحدود الجنوبية وسيطرتها على مساحات كبيره في بيحان ليتفاعل الكثيرون من قيادات وشخصيات شبوانية بمقدمتهم سلطان العوالق بهدف توحيد الصفوف ومواجهة التحديات الايرانية الحوثية. 

 

يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي درس بعناية أبعاد مؤامرة الشرعية ضد الجنوب ووضع خطوات استباقية لدحضها وهو ما انعكس على فشل الشرعية في إلهاء المواطنين بالمشكلات التي تراكمها أمامهم. 

 

ولعب المجلس الانتقالي أدوار مهمة على مستوى التخفيف من الأعباء عن كاهل المواطنين، والحفاظ على تماسكهم ورفع أرواحهم المعنوية وتحفيز همهم في مواجهة الممارسات الاحتلالية، وهو ما يشكل أحد أبرز الانتصارات التي حققها الجنوب طيلة الأشهر الماضية.

 

يسير المجلس الانتقالي الجنوبي في مسارات سياسية واقتصادية وخدمية لإحباط مناورات الشرعية التي هدفت لتصدير الأزمات في وجه المحافظات الجنوبية.