نثر: سلسبيل رائد حروب
لا تيأس"
وكالة أنباء حضرموت
كانت ساعات تفصلني عن مقابلة شخص ما كانت مقابلة عادية لطالما اعتدها بتفاصيلها وتفاصيلها جلست كجلساتي السابقات أبتسم تارة واتحدث بخفة تارة، عندما انتهت جلستي ذهب كل منا في حدا كلٌ لوجهته لعل الملتقى يكون أو لا يكون، وها هو اليوم التالي قد جاء وما زال قلبي ينتظر مرت الساعة تلو الساعة والدقيقة وراء الدقيقة حتى مل قلبي من الانتظار وقد شارف على الخروج ووضع قرارات حاسمة حتى جاء ذلك نور بجسد شامخ مبتسم الوجه حنون القوام وقد نطقت كلمات بقيت معلقة على شفتاي لا تيأس لا تيأس.