اليمن..

صحيفة اماراتية :الحوثي يتحمل المسؤولية الأكبر في تبديد فرص إنهاء الحرب وحقن الدماء

متابعات

الحوثي الذي يتوهم نفسه أكبر من اليمن، يتحمل المسؤولية الأكبر في تبديد فرص إنهاء الحرب وحقن الدماء.

 

قالت صحيفة "الخليج" الاماراتية في افتتاحيتها الجمعة، إن "الدبلوماسية الدولية تقاتل على أكثر من جبهة لتأمين وقف إطلاق النار في اليمن، وكفّ يد ميليشيات الحوثي الانقلابية عن اعتداءاتها المتصاعدة، لا سيما في مأرب، حيث تعيش مديرية "العبدية" كارثة إنسانية، وتتعرض مناطق أخرى لهجمات متكررة بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، من دون أن تسمع الميليشيات الانقلابية النداءات العاجلة لإفساح المجال لإغاثة المنكوبين والاستجابة لدعوات استئناف العملية السياسية، وصولاً إلى إنهاء الحرب".

 

وأضافت أن "هناك أزمة إنسانية مستفحلة في كل مكان، وعشرات الآلاف هجّروا من ديارهم وأصبحوا بلا مأوى، وسط نقص فادح في الغذاء والدواء في أوساط شديدة الفقر، ملايين الأطفال بلا تعليم، والآلاف منهم يجري تجنيدهم قسراً والزجّ بهم في جبهات القتال".

 

 

وتابعت "في صنعاء، هناك مجتمع أعاده الانقلاب إلى العصور الوسطى بتحريف التاريخ، وبث السموم الطائفية، ومصادرة الأملاك، والجرائم ضد الدولة، والسجون السرية، والإعدامات الميدانية المشينة، وكلها انتهاكات موثقة، وتجري أمام سمع العالم وبصره، ولكن قلّ من يدين أو يستنكر، كأن الشعب اليمني لا يستحق هبّة دولية تنقذه من مأساته التي تجاوزت حدود الاحتمال".

 

 

وقالت الصحيفة إنه "رغم أن الكل متفق على أن الأزمة اليمنية لن تحل إلا سلمياً، إلا أن هذه الجهود تتطلب آليات، ووسائل ضغط لإلزام جميع الأطراف، وبالأخص قادة الانقلاب الحوثي، بتسريع إنهاء القتال، واللقاء مع مكونات المجتمع اليمني الأخرى، والتوافق على مشروع للعيش المشترك وبناء المستقبل من دون تهميش أو إقصاء لأي كان"، مشيرة إلى أن الحوثي الذي يتوهم نفسه أكبر من اليمن، يتحمل المسؤولية الأكبر في تبديد فرص إنهاء الحرب وحقن الدماء.