مانيه يمنح ليفربول فوزا مثيرا
ليفربول يشدد الخناق على مانشستر سيتي
شدد ليفربول الخناق على مانشستر سيتي المتصدر بتقليص الفارق عنه الى 3 نقاط اثر تغلبه على وست هام 1-صفر السبت في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة انكلترا لكرة القدم التي شهدت انتصارا كاسحا لتشلسي على بيرنلي برباعية نظيفة.
على ملعب "انفيلد"، دخل ليفربول مباراته مع وست هام وهو في افضل حال بعد ان فاز في مبارياته الست الاخيرة في الدوري مسجلا 18 هدفا ولم تستقبل شباكه سوى هدفين فقط.
في المقابل، خاض وست هام المباراة في غياب احد افضل لاعبيه وقائده ديكلان رايس بداعي المرض.
وقال قائد ليفربول جوردان هندرسون "وست هام فريق قوي وقد توقعنا مباراة صعبة وكانت كذلك. نجحنا في الحفاظ على نظافة شباكنا وهذا امر هام وحصدنا ثلاث نقاط في غاية الاهمية".
وكاد المصري محمد صلاح يمنح التقدم لليفربول عندما مرر له ترنت الكسندر ارنولد كرة مباغتة من الخط الخلفي فانفرد بحارس وست هام البولندي لوكاس فابيانسكي الذي تصدى لمحاولته ببراعة بعد مرور دقيقتين فقط.
ورد وست هام عندما سدد مهاجمه ميكايل انتونيو كرة قوية عل الطاير ابعدها الحارس البرازيلي اليسون بصعوبة (14). ومرة جديدة شكل انتونيو خطورة على مرمى ليفربول اذ سدد كرة زاحفة ابعدها اليسون الى ركنية (22).
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل بعد لعبة مشتركة رائعة بين الكولومبي لويس دياس والغيني نابي كيتا وارنولد الذي مرر كرة ماكرة داخل المنطقة تابعها السنغالي ساديو مانيه داخل الشباك (27).
وشتت ظهير وست هام ارون كريسويل كرة قبل ان تجتاز خط مرمى فريقه منقذا وست هام من تلقي الهدف الثاني (38).
وفي الشوط الثاني ظهر وست هام بشكل افضل وكان انتونيو عبئا كبيرا على دفاع ليفربول.
بيد ان الفريق اللندني تلقى ضربة اخرى باصابة جناحه السريع جاريد بوين في ركبته ليخرج في الدقيقة 53.
وبعد ان اضاع دياس فرصة اضافة الهدف الثاني لليفربول عندما سدد كرة لولبية مرت الى جانب القائم الايمن (63)، سنحت فرصة ذهبية للارجنتيني بابلو لانزيني عندما تهيأت الكرة له والمرمى مشرع امامه فسدد كرة علت العارضة من مسافة قريبة (69).
وعاش ليفربول اوقاتا عصيبة اواخر المباراة لان وست هام رمى بكل ثقله لادراك التعادل من دون ان يحقق مبتغاه.
رباعية لتشلسي
اتخم تشلسي شباك مضيفه بيرنلي برباعية نظيفة السبت في المرحلة الثامنة والعشرين من بطولة انكلترا لكرة القدم ليعزز مركزه الثالث.
ورفع تشلسي رصيده إلى 53 نقطة متقدماً بفارق 6 نقاط عن مانشستر يونايتد الرابع الذي يخوض مباراة الديربي ضد مانشستر سيتي الأحد.
وشأنه في ذلك شأن جميع قادة فرق الدوري الانكليزي، حمل الإيطالي جورجينيو شارة بألوان العلم الأوكراني تضامناً معها بعد الغزو الروسي عليها، علماً بأن مالكه هو الروسي رومان أبراموفيتش الذي وضع ناديه للبيع خوفاً من عقوبات قد تطاله نظراً لقربه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واجه الفريق اللندني صموداً كبيراً من بيرنلي الذي يعتمد على القوة الجسدية الهائلة للاعبيه خلال الشوط الأول، ولم يهدد مرماه إلا في ما ندر. لكنه أجهز على منافسه تماماً بعد أن سجّل رباعية في مدى 22 دقيقة.
وتلاعب الظهير الأيمن ريس جيمس بلاعب بيرنلي دوايت ماكنيل مرتين قبل ان يسدد كرة قوية عكسية عجز الحارس نيك بوب في التصدي لها (47).
وأضاف الألماني كاي هافيرتس الثاني من كرة رأسية اثر تمريرة متقنة من الاميركي كريستيان بوليسيك داخل المنطقة فارتطمت بالقائم وتهادت في الشباك (53).
وبعدها بدقيقتين أضاف هافيرتس نفسه الهدف الثالث بتمريرة من جيمس ليتابعها من مسافة قريبة داخل الشباك.
واختتم بوليسيك مهرجان الأهداف عندما حاول قائد بيرنلي جيمس تاركوفسكي إبعاد كرة عرضية فيهأها عن غير قصد أمام الأميركي ليتابعها في الشباك (69).
وفي مباراة أخرى، تابع صانع ألعاب أستون فيلا البرازيلي فيليبي كوتينيو عروضه الرائعة منذ انتقاله إليه قادماً من برشلونة على سبيل الإعارة في سوق الانتقالات الشتوية، فصنع هدفاً وسجل آخر خلال فوز فريقه العريض على ساوثمبتون برباعية نظيفة أيضاً.
وسجل أولي واتكينز الهدف الأول (9)، ثم مرر كوتينيو كرة متقنة إلى زميله دوغلاس لويس ليسجل باكورة أهدافه في الدوري الانكليزي (44)، قبل أن يضيف البرازيلي الهدف الثالث (52) ويختتم داني إينغز مهرجان الأهداف في شباك فريقه السابق (54).
وعانى الأميركي جيسي مارش خسارة في مباراته الأولى على رأس ليدز يونايتد أمام مضيفه ليستر سيتي صفر-1.
وبعد اقالته من لايبزيغ الألماني في كانون الأول/ديسمبر الماضي اثر خمسة أشهر مخيبة، استُقدم مارش (48 عاماً) لانقاذ ليدز من العودة إلى المستوى الثاني (تشامبيونشيب)، على حساب الأرجنتيني المقال ومعشوق الجماهير في ليدز مارسيلو بييلسا الذي أعاد النادي إلى دوري الأضواء.
ويقف ليدز، صاحب اسوأ دفاع في الدوري، على باب منطقة الهبوط، بفارق نقطتين عن بيرنلي الثامن عشر.
ولم يتمكن مارش من خلق صدمة مبكرة في مباراة حسمها جناح ليستر هارفي بارنز منتصف الشوط الثاني (67)، مسجلا هدف الفوز في مباراته الـ100 في الدوري.
وبرغم سيطرته فترات طويلة من المباراة، خسر ليدز مباراته الخامسة توالياً، فيما ارتقى ليستر الى المركز العاشر موقتا.
ومارش هو ثاني أميركي يقود فريقاً في الدوري الإنكليزي، بعد بوب برادلي لفترة قصيرة مع سوانسي في 2016.
وتابع نيوكاسل عروضه الجيدة في الاونة الاخيرة واقترب اكثر فاكثر من منطقة الامان بفوزه على برايتون 2-1.
وعاد برنتفورد الذي شارك في صفوفه صانع العابه الدنماركي كريستيان اريكسن اساسيا للمرة الاولى منذ تعرضه لذبحة قلبية خلال كأس اوروبا الصيف الماضي بالفوز من ارض نوريتش 3-1.
وسقط ولفرهامبتون على ارضه امام كريستال بالاس بهدفين نظيفين.