خنفر .بقاعة الفخامة اهتمام بالرقصات واهمال للمعاقات

كرر بعض الاخوة والزملاء ارسال الدعوة لحضور فعالية الحفل الربعي للجمعيات والبازار المفتوح التي دعا اليها المجلس التنسيقي الاعلى لمنظمات المجتمع المدني في محافظة أبين .

وطبعاً الدعوة التي احرجنا لتلبيتها كانت من الاخوة وليس من الاخوات القائمات على الفعالية
الفعالية التي حضرها الاخ الشقي رئيس تتفيذية المحافظة ود. يسلم بالليل رئيس منسقية جامعة ابين   والاخ مازن بالليل مأمور خنفر المستجد والاخ عبدلله عليان عضو الجمعية الوطنية و..

ومن الاخوات تصدرت القائمة د. نجوى فضل ود. امنة الشهابي والاخت وجدان ماسك و...

في هذه الفعالية وجدنا الاخ الشقي وقد اجبر على البقاء الى نهاية الحفل وهو الذي لم يعتد ذلك مطلقاً   

بدا الشقي في مشهده كعصفور بقفص لايجد سبيلا لحريته الا ان قص لهن الشريط والشريط تم تأجيله للاخير في نية مبيتة ورسالة مبطنة لن تنصرف الا ورجلنا على رجلك حقاً ان كيدهن عظيم


الدكتورة نجوى القت كلمتها استمعت اليها كغيري من الحضور كما استمعت الئ كلمات بقية الاخوة

لفت نظري براءة الطفولة التي عكرها الغناء والرقص والمزامير والصخب المشين

شخصيا غادرت القاعة قبل ان يبدأ الطرب على امل انصراف اي واحدة من المشاركات لجهلي بطريق العودة

في هذه الاثناء ايضا علمت بمغادرة الاخ عبدالله عليان  مستاء وكذا انصراف العويني رئيس المفوضية

علمت بالاستياء من خلال اتصال اثناء زيارة مقتضبة  للاخت مريم صالح عضو الجمعية الوطنية عقب عودتي من الفعالية وقد كانت تود الحضور متكئة على عصاها لتلتقي الاخوات اللاتي استثنوها وان كانت مجرد الدعوة لجبر الخواطر

حيث علمت لاحقا ان عليان اراد التكريم لأسر الشهداء بدلا من الرقص والغناء


وامام بوابة قاعة الفخامة لفت نظري اب يدفع ابنته للبوابة على كراسي الاعاقة دفعاً ثم سحباً تسمرت مكاني ارقب المشهد ماالذي دفع هذا الاب لاحضار ابنته فجاءت الاجابة من الاخوة الذين كانوا امام البوابة اليست نجوئ مسؤولة عن هذه الفئة وتقلدت مهمتها

قلت في نفسي اذا لماذا لم يلفت انتباهها هذا المشهد الذي هو من صميم مهمتها مهنياً وانسانيا و...

انتقادات واسعة وحادة  وملاحظات قيمة وجاده ابداها الاخوة

قال احدهم بهذله ورقص مالها داع ايش فائدة هذا اليس الاولى ان تصرف هذه الامكانيات لدعم ذوي الاعاقات او الاحتياجات الخاصة
وقال اخر مبالغ بالملايين صرفت للغناء والرقصات بهذلة

قال اخر د. نجوى جاءت باسم المعاقين لكنها لم تخدم المعاقين

شوفي بالله بكم استأجروا هذه القاعة وايش قدمت  للمعاقين

في هذه الاثناء هم اب طفلة معاقة حركياً بحملها للباص تاركا كرسيها يتحدث عن بؤس المشهد التقطت صورتين لم تكن واضحة غضب مني الاخ وقال اذا ارمي بجوالك مادام قد عجز عن نقل هذه الصورة الملفته 

الجدير ان الاخ الذي  يعمل بجمعية المعاقين بحسب ما فهمت وكان الاستياء واضحا في طرحه وهو يتابع الطفلة المعاقة
بعد ان هدأت اصوات الصخب والغناء دخلت القاعة افتش عن رفيقة للعودة وكانت فقرة توزيع شهادات التقدير

وطبعاً تم تكريم الاخوة واستثنيت رغم اني اعلامية علئ مستوئ المحافظة لكن ما علينا فلدي حزمة من الشهادات التقديرية وكنت اودها من باب الانصاف والذكرى  لا غير لكن ذلك لم يحدث*

في مقدمة القاعة   لفت نظري طفلة اخرى تعاني اعاقة تجلس علئ الارض

قلت لاخي نائف الرصاص ماذنب الاطفال الذين يعانون الاعاقة ما الهدف من وجودهم سيما وان الاعاقات تنوعت حركية وبعضها ذهنية شعر اخي العزيز بالحرج نافياً مسؤوليته باذلا جهده للتبرير دون جدوى

وبينما كنا نتكلم جاء والد الطفلة التي في الخارج وهو معاق ايضا اصم وابكم بحسب مافهمت

لماذا ما كرموا الطفلات المعاقات سؤال اوجهه للاخوات عموما ولد. نجوئ خصوصا باعتبارها مسؤولة عن ذوي الاعاقات

بقي ان احيي  تواجد الشقي ود. يسلم بالليل وان كنت اتفق مع الاخ عليان في طرحه باعتبار اسر

الشهداء  الحقيقين وليس الوهميين اولوية وكذا الاهتمام بالمعاقين فعلياً فضلاً عن مرضى الاورام حيث يجب علئ منظمات المجتمع المدني بمختلف مسمياتها دعمهم جدياً 

كما أحيي جهود كل الزملاء الاعلاميين الذين يحرصون علئ نقل الصورة الحقيقية بكل شفافية ومصداقية

وتحياتي للمشاركات بالمعروضات ولكل الحاضرات ولجميع القراء الكرام

وماتنسوا الصلاة والسلام علئ سيد الامة وبدرها التمام