ندى سالم

مقتل فاطمة... وتعليق حول ماورد في التحقيق

وكالة أنباء حضرموت

يجب من جهات التحقيق التدقيق والتحقق من مصداقية المعلومات التي تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي عقب جريمة مقتل الاخت فاطمة شاهر

نشر في التحقيق بقضية مقتل الاخت فاطمة بتاريخ 15/2/2022 بانها تبلغ من العمر 50 عاما في حين ان عمرها مابين 43 _ 45عاماولايتجاوز ذلك
ايضا نشر بانها ادخلت الرجل الى منزلها لتناول وجبة الافطار معا ، وكله كذب وتلفيق وتشويه في سمعة الضحية ، فالصورة تتحدث عن نفسها وتفضح التلفيق والاستهتار ،

فمن الطبيعي ان كل ام تجهز لصغيرها وجبة الافطار عند ذهابه الى المدرسة 
وستلاحظ بان مافي الصورة هو  ماتبقى من وجبة  الافطار  ،   وبجانبها وضعت ثلاجة الشاي وفنجان واحد فقط دليل على ان الجاني هو من قام بفعل ذلك وستلاحظ وجود الاحذية !!! اعزكم الله 
فماذا تفعل الاحذية بجانب الطعام ؟ ام انها وضعت بدلا عن المقبلات !!!
اما الجانب الاخر فيوجد الدرج الذي فيه احذيته البعيدة من احذية الضحية ، الذي زعم التحقيق بانها تناولت الافطار  معه ، في حين انك ستشاهد بانه لايوجد متسع لشخص اخر بجانب صحن الافطار لتتهم بانها كانت معه

الصور الاخرى اوضحت حجم العبث باثاث واغراض المنزل المرمية هنا وهناك فهي تفضح الجاني بان دخوله للمنزل كان تسللا للسرقة ،  فلايعقل بان الضحية  بعد عودتها الى المنزل عقب ايصالها لطفلها الى المدرسة ستجد المنزل بهذا الشكل وتجلس لتناول وجبة  الافطار معه

فالقاتل عندما ارتكب جريمة القتل البشعة ولى هاربا بالتأكيد ، اي انه لم يقوم بتلك الفوضى الا قبل تواجدها في المنزل  
فمن طعن ذلك الجسد بتلك الطعنات بلاهوادة ولارحمة لن يتوانى في طعن عرضها وسمعتها ايضا

الجريمة كانت فاجعة لابناء زنجبار ولكل القراء المتابعين والذي ادانوا بشدة تلك الجريمة الوحشية اتجاه امرأة في منزلها وازهاق روحها بتلك الطعنات وتركها تنزف حتى الموت  وطالبوا بالقصاص سريعا من الجاني ومحاسبة المحقق الذي نشر تلك المعلومات الكاذبة

نقول للمحقق تقصى من الحقائق ودقق قبل ان تتسبب في التشويه بسمعة المقتولة ، اما كفاها انها قتلت بتلك الطريقة الشنيعة بالطعن في جسدها لتاتي وتطعن في عرضها

اقتبست هذا التحليل من خلال ملاحظتي للصور التي تعبر عن نفسها وبالتاكيد الكثير ستترجم لهم الصورة الحقيقة جلية من خلال مشاهدتها ولايجب الاستخفاف بعقول القراء ونشر المعلومات الكاذبة

رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام اكد عن ضرورة الذود عن عرض اخيك فكيف به ميتا بل مقتولا ، فالاحاديث كثيرة التي توضح هذا 
قال رسول الله صلى الله وسلم :

كُلُّ المسلم عَلَى المُسلِمِ حَرَامٌ ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُه

وقال ايضا عليه افضل الصلاة السلام :
مَن ذَبَّ عَن عِرْضِ أخِيهِ بِالغِيبةِ ، كان حقّاً على اللهِ أنْ يُعْتِقَه من النارِ
ايضا قال :

مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ ، رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ الْقِيَامة

ندى سالم

مقالات الكاتب