السبيل لضمان أمن المنطقة من تدخلات النظام الإيراني
نظام مير محمدي
عندما أعرب عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها الى لبنان، عن أمله...
أصبحت الصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، أداة إيران في اليمن أثناء هزائمهم في مواقع إستراتيجية هامة، أو مقتل قادتهم أو خبراء الحرس الثوري حزب الله الإيراني.
في حقيقة الأمر أستوعبت دول الخليج درس حزب الله في لبنان ، والحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية في العراق ، ولن تجعل في خاصرتها خنجرا يهددها ويهدد أمنها من حدودها الجنوب .
بلا شك أن الرئيس المخلوع حين فقد توازنه وتحالف مع هذه الميليشيات ، ظنا منه أن يستطيع إستعادة ملكه الضايع ، كان مصيره ذلك الموت البشع ، حينما حققت الميليشيات الإيرانية أهدافها وجعلته أداة تحركها لخطابات خاوية ضد التحالف العربي .
وما يريده الحوثيين في اليمن ، من تحقيق أهداف إيرانية كما هو الحال في لبنان والعراق ، لن يتحقق مطلقا ، وميدان المعارك في شبوة ومأرب والساحل الغربي ، سوف يحسم هذه الأوهام ، ولذلك فالصواريخ والطيران المسير ، هما الوسيلة الوحيدة لإيران في الدفاع عن هزائم أذرعها الإرهابية .
وتأهيل اليمن الجنوبي أو الجنوب العربي ، وعودته كدولة فيدرالية ، من الضرورات للحفاظ على أمن المنطقة ، ومواجهة أي أخطار في المستقبل ، من الشمال الزيدي فلا أمان بعد الآن في هذا الجنس السلالي .